القاهرة: صدر العدد الجديد من مجلة "الشعر" ربيع 2008 والتى تصدر عن اتحاد الإذاعة والتليفزيون المصرى وتضمن العدد مجموعة من المؤلفات. الملف الأول تضمن 23 قصيدة من "الشعر العراقى فى الشتات" قدم لها منذر عبد الحر الذى أشار إلى تنوع الروافد الابداعية لدى شعراء العراق بدءا من الشعراء الذين ينتمون إلى جيل الرواد كالسياب ونازك الملائكة والبياتى وانتهاء بشعراء الجيل الجديد. وقد تضمن الملف بالإضافة إلى الأسماء السابقة - كما جاء بجريدة "العرب اللندنية" - قصائد للشعراء: عدنان الصائغ وحميد العقابي، وعلى حبش وعبد الرازق الربيعى ووفاء عبد الرازق وسعد جاسم وفضل خلف جبر وخالص عزمى ووسام هاشم وباسم فرات ووديع شامخ وسهام جبار وعبود الجابري، وقيس مجيد المولى، وأحمد عبد الزهرة الكعبي، ونصيف الناصرى وكولالة نورى وعبد الخالق كيطان ويحيى البطاط وحسن رحيم الخرسانى وسلام سرحان ومنذر عبد الحر. ويكتب الناقد د. حاتم الصكر عن الشاعر العراقى "عقيل علي". أما الملف الثانى فجاء عن الشاعر المصرى حلمى سالم أعده وقدم له الشاعر عيد عبد الحليم مؤكداً أن حلمى سالم شاعر يمتلك روح المفاجأة قدر امتلاكه للمفارقة والكشف عن المسكوت عنه. ويكتب الشاعر البحرينى قاسم حداد عن حلمى باعتباره "شاعراً عابراً للأجيال"، ويكتب الناقد د. محمد عبد المطلب عن ديوان "الغرام المسلح" لسالم مؤكداً أن الديوان كان مغامرة ذهنية ونفسية أكثر منه مغامرة لغوية ولذا فإن المتلقى الحق هو الذى يتجاوز المنطوق والمكتوب إلى الغائب المضمر، أى عليه أن يتهيأ ذهنيا ونفسيا لاستقبال هذه المغامرة الابداعية المفتوحة. أما الملف الثالث الذى تضمنته المجلة فجاء تحت عنوان - وفقا لنفس المصدر - "25 عاما على رحيل أمير شعراء الرفض أمل دنقل" شارك فى الكتابة فيه د. نصار عبدالله الذى أشار إلى أن "أمل كان يمتلك نوعاً نادراً من القوة الروحية النابعة من الفهم العميق للحياة والناس والأشياء، ومن القدرة على النفاذ بغير عائق إلى الجوهر والأعماق. أما الشاعر شعبان يوسف يكتب تحت عنوان "أمل دنقل وأقنعته المتعددة" ليرد على بعض من روجوا مقولة "إن شعر أمل دنقل شعر مباشر وأصولى وكلاسيكي، ويغازل الجماهير بفجاجة"، وتضمن العدد أيضا مجموعة من القصائد والدراسات يرأس تحرير المجلة الشاعر فارس خضر.