واشنطن: قالت السلطات الأمنية فى ولاية ميريلاند الأمريكية إن فتى في الثانية عشرة طعن رجلاً هاجم والدته طعنة مميتة في منزل مشترك يعيشون فيه. فقد لقي سالومون نوبيسي البالغ من العمر "64 عاما" مصرعه في المستشفى بعدما طعن في رقبته في البيت الكائن بمنطقة لاندوفر . وقالت ديان ريتشاردسون المتحدثة باسم شرطة مقاطعة الأمير جورج إن السلطات التي كانت تراجع القضية مع مكتب محامي الولاية، لم تقرر ما إذا سيتم توجيه أي تهم للفتى. من جهته أوضح الفتى أنه كان يلعب بألعاب الفيديو ليلة الاثنين عندما سمع والدته، شيريل ستامب، تصرخ، ووجدها ملقاة على أرض المطبخ، وفوقها الرجل المقيم معهم في المنزل نفسه يحاول خنقها. وقال الولد لصحيفة "ذا واشنطن بوست"، التي نشرت قصته دون أن تكشف عن اسمه ظللت أقول له "توقف. توقف. توقف ولكنه تجاهلني ولم يتوقف واستمر في إيذائها". وأوضح الفتى أنه تناول سكيناً ولوح بها في وجه الرجل . وقال رجال الشرطة إنهم وجدوا نوبيسي بسكين مغروس في الجزء العلوي من جسده. وكشفت والدة الفتي، ستامب، أنها لم تدرك في البدء ما فعله ابنها، لكنها أضافت قائلة: "لم يقل شيئاً. ولكنني عرفت عندما نظرت في عينية فقلت يا إلهي" وفي الغالب نادراً ما يتورط فتى في الثانية عشرة من عمره بجريمة قتل وأقل اعتيادية أن يقتل طفل بهذا العمر ليحمي والدته . وقال محامي الادعاء في الولاية قد يوجد دفاع شرعي للأطراف الثلاثة في حالة حدوث هجوم عنيف. هذا هو الاحتمال في هذه الحالة. وكشفت ستامب إنها ونوبيسي وهو مهاجر كاميروني، انتقلا للعيش في المنزل المشترك قبل ثلاثة أشهر تقريبا، بفرق بضعة أيام، وأصبحا أصدقاء .