تحل غدا الذكري العاشرة لرحيل الشاعر العراقي محمد مهدي الجواهري الذي ولد عام 1898 في مدينة النجف العراقية من أسرة عريقة في علوم الفقه والأدب والشعر، وتوفي في 27 يوليو عام 1997 في سوريا، نشرت أول قصيدة له عام 1921، وقد غادر النجف إلى بغداد عام (1927) ليعمل في التعليم، وصدر له ديوان «بين الشعور والعاطفة» عام 1928، غادر العراق عام 1979 ليعيش بقية عمره في المنفى، وهو أول نقيب للصحافيين العراقيين، كما أسس اتحاد الأدباء العراقيين وهو أول رئيس له. في قصيدته "ناجيت قبرك " يقول: في ذِمَّةِ اللهِ ما ألقَى وما أَجِدُ br أهذهِ صَخرةٌ أم هذهِ كَبِدُ br قدْ يقتلُ الحُزنُ مَنْ أحبابهُ بَعُدوا br عنه فكيفَ بمنْ أحبابُهُ فُقِدوا br تَجري على رَسْلِها الدنيا ويَتْبَعُهاbr رأْيٌ بتعليلِ مَجْراها ومُعْتَقَدُ br