أفاد التقرير الفصلي لشركة ديلويت بأن إيرادات الغرفة الفندقية المتوافرة في الشرق الأوسط تراجعت بنسبة 9, 12% وبلغت 142 دولاراً خلال الربع الأول من العام 2009 بسبب تراجع وصل إلى9% في نسب الإشغال إلا أن هذا التراجع ليس بحدة التراجع الذي عرفته مناطق أخرى من العالم. وقد إتسم الشرق الأوسط بالأداء الأفضل في العالم مسجلاً أكثر إرتفاع لجهة الإشغال ومتوسط سعر الغرفة وإيرادات الغرفة الفندقية المتوافرة. ومن جانبه علق ألكس كيرياكيدس المسؤول العالمي عن قطاع السياحة والضيافة والترفيه في ديلويت قائلا: "من الواضح أن الوضع الاقتصادي تدهور وقد أدى إلى تراجع في إنفاق المستهلك الفرد والشركات والى تراجع في الإنفاق للسفر. ونتيجةً لذلك من المتوقع أن يتقلص إسهام السياحة في إجمالي الناتج المحلي بنسبة 6, 3% في العام الجاري بحسب مجلس السياحة والسفر العالمي فالاقتصاد المتردّي في المنطقة هنا وفي سائر مناطق العالم يطال الآن الفنادق. وتنعم بيروت بالمزيد من الاستقرار السياسي تستمر في تسجيل الارتفاع الأعلى في إيرادات الغرفة الفندقية المتوافرة في الشرق الأوسط إذ ارتفعت هذه بنسبة 6, 157% وبلغت 110 دولارات خلال الربع الأول من العام 2009. أما أبوظبي فقد احتلّت المرتبة الرابعة بعد بيروت ومكة المحرمة وجدة لجهة نمو إيرادات الغرفة الفندقية المتوافرة التي ارتفعت 8, 16% بدفع من نمو متوسط سعر الغرفة بنسبة 3, 24%. وسجلت الفنادق في الإمارة أعلى مستويات الإشغال ومتوسط سعر الغرفة وإيرادات الغرفة الفندقية المتوافرة في الشرق الأوسط.