تشكو معظم الأمهات من خط أطفالهن السيئ ، ويبحثن دائماً عن طرق مختلفة وجيدة لتحسين خط أطفالهن . والتفتت والدة عمر منذ أن كان في الصف السادس الابتدائي إلى سوء خطه، وراحت تتبع كافة الأساليب الممكنة لتحسينه ، وبعد استنفاذها كل الطرق المتاحة، سواء في البيت أو من خلال الرقابة عليه في المدرسة، ألحقته بدورة لتحسين الخط يقوم عليها اختصاصيون، حسب ما ورد بجريدة " الغد " . وتذكر أم عمر " ابني الآن في مرحلة التوجيهي وخطه تحسن بشكل ملحوظ، بل أصبح يعد من أصحاب الخط الجميل، وهذا كله بفضل التحاقه بالدورة، التي تخلق أجواؤها نوعاً من التنافس بين الأطفال ممن هم في العمر نفسه". وتشير التربوية رويدا أبو راضي إلى أن الخط يعد موهبة، ويعكس قدرة الطفل الذاتية ، وتستدرك "ولكن مع التدريب والمتابعة يمكن تحويل خطوط الأبناء السيئة إلى خطوط متميزة وجميلة". ومن الأسباب التي تقود إلى الخط السيئ، بحسب أبو راضي، طبيعة خط المعلمة في الصف الأول أو مراحل رياض الأطفال ، وتقول "إذا كان خطها سيئاً، فسينعكس ذلك على طريقة كتابة الأطفال، لأن الطفل في هذه المرحلة ينقل بطريقة الرسم ". ولتحسين خط الطفل تنصح أبو راضي الأهالي بضرورة "تقوية عضلات اليد عند الطفل من خلال اللعب بالمعجون والكرات المطاطية والألعاب المحشية بالخرز، لتمرين عضلات الأصابع التي تسهل من عملية الكتابة".