صدر مؤخراً عدد جديد من مجلة "عود الند" الثقافية الشهرية والتي يرأس تحريرها عدلي الهواري، وبمناسبة بدء العام الخامس من النشر خصصت المجلة ملفا يضم شهادات لثمانية عشر كاتبا وكاتبة عن تجربة النشر في المجلة التي بدأ صدورها في يونيو 2006. ووفقاً لصحيفة "القدس العربي" قالت الروائية الجزائرية ياسمينة صالح في شهادتها إنها رأت في مجلة "عود الند" من البداية عملا ثقافيا نبيلا وراقيا، وقال القاص السعودي جعفر آل أمان عن المجلة أنها نقطة تحول هامة في حياته كقاص حيث كانت بمثابة الحبل الذي تعلّق به، لينجو من تقلبات البحر المتلاطم، ومن معاناة التجاهل. وقالت الباحثة الفلسطينية نادية أبو زاهر أن ما يجعل هذه المجلة مميزة عن غيرها هو حرصها على التواصل مع كتابها، وسرعة ردها وتجاوبها مع الرسائل التي توجه إليها. وإلى جانب شهادات باقي الكتاب ضم العدد الجديد مجموعة من المواد من بينها نصان لإبراهيم يوسف - لبنان، وآلاء محمد كامل - الأردن، وتحليل سيميائي لرواية "التبر" إبراهيم الكوني، من إعداد الباحثة الجزائرية مليكة سعدي، وتحقيق مصور عن القسم الشرقي من عمان بعنوان "شطر المدينة الذي لم يغادر القرية" لخالد سامح - الأردن، وأبواب ثابتة ومتجددة، وتصدر الغلاف نحت للفنان التشكيلي العراقي، أنس الآلوسي.