أزمة المعتمرين تشتعل في القاهرة وتركيا تطرد السفير الإسرائيلي إعداد – السيد سالم
تكدس المعتمرين بمطار الملك عبد العزيز الدولي في صدمة عنيفة للجهود الفلسطينية والعربية بالتوجه إلي الأممالمتحدة للحصول علي اعتراف دولي بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، اعتبر تقرير دولي طال انتظاره يصدر خلال ساعات حول حادث الاعتداء الإسرائيلي علي أسطول الحرية عام2010. الذي أدي إلي مقتل تسعة أشخاص أن الحصار البحري الإسرائيلي لقطاع غزة قانوني وصحيح, واكتفي بوصف أسلوب تعامل القوات الإسرائيلية مع القافلة الإنسانية التي سعت إلي كسر ذلك الحصار بأنه مفرط وغير معقول.
تحت عنوان "اللواء ممدوح شاهين: حديث الإسرائيليين عن حوار استراتيجي استباق للأحداث" نشرت صحيفة الأهرام تأكيد اللواء ممدوح شاهين عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة أن التصريحات التي أدلت بها مصادر داخل الحكومة الإسرائيلية بشأن إجراء حوار استراتيجي مع مصر يأتي في إطار استباق الأحداث.
وقال شاهين: إن المصادر الإسرائيلية تحدثت عن مخاوفها من الانتخابات البرلمانية والرئاسية المصرية المقبلة وسط توقعات سياسيين إسرائيليين بأن تكون اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل محل نقاش خلال هذه الانتخابات في ظل مطالبة الشارع المصري بإلغائها.
فيما نشرت صحيفة الوفد بعنوان "الصحف العبرية تحرض على التدخل العسكري في سيناء"، مشيرة إلى أن الصحافة الإسرائيلية بدأت حملة تحريض واسعة ضد مصر في ظل تصاعد الخلافات بين البلدين إثر الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة في سيناء والتي راح ضحيتها عدد من الجنود المصريين.
وأشارت الصحيفة تحت عنوان "شهود عيان يؤكدون وصول معدات لتدمير أنفاق التهريب على الحدود المصرية الإسرائيلية"، إلى أن شهود عيان أن شاحنات كبيرة تقل معدات الحفر الثقيلة قد مرت على الطريق الدولي الساحلي القنطرة/ العريش" متجهة إلى مدينة رفح المصرية على الحدود مع قطاع غزة، أشاروا إلى أنها قد تستخدم في تدمير الأنفاق المنتشرة على الحدود بين مصر وقطاع غزة.
وعلى جانب آخر، أكد الكاتب السيد النجار في مقاله "مليشيات سيناء.. والأكاذيب الإسرائيلية" بصحيفة أخبار اليوم أن لكل وقت أكاذيبه وشائعاته الإسرائيلية فإن ما تعمل عليه آلة الإعلام الإسرائيلية حاليا، الترويج لغياب الأمن في سيناء وعدم قدرة الدولة علي بسط سيطرتها عليها، لا قانون ولا قدرات أمنية. مؤكدًا أن إسرائيل تسرب أخباراً وقصصاً كاذبة. تتلقفها وسائل الإعلام العالمية علي أساس أنها حقائق، ويشرع المحللون في الدراسة.
جورج اسحاق وقال الكاتب جورج إسحاق في مقاله "ليست سيناء فقط بل مصر" بصحيفة الأهرام: لا يمكن عمل دستور أو إجراء انتخابات في ظل المحاولات الدائمة لضرب شرعية الحكومة أو المجلس العسكري, ولا يمكن هذا أيضًا في ظل البطء والترهل والتناقض أحيانا وعدم الحسم الذي يتعامل به المجلس العسكري والحكومة مع مطالب الثورة, ولا في ظل انتشار السلاح الناري, حيث تشير بعض التقديرات إلى وجود ما يقرب من70 ألف قطعة سلاح ناري في يد المصريين.
وأوضحت صحيفة الجمهورية تحت عنوان "شباب الثورة يلتقون بالسلفيين والجهاديين بسيناء" أن الدكتور علي عبد العزيز رئيس حكومة الظل الممثلة لشباب الثورة، أن معظم أعضاء الحكومة أمضوا أيام العيد في مدينة العريش لاستكمال مبادرة الصلح بين أعضاء الجماعات المسلحة في تنظيم السلفيين والجهاديين والشرطة بهدف إزالة التوتر الناجم عن مهاجمة عناصر مندسة لقسم شرطة ثان العريش.
ونشرت صحيفة المصري اليوم "مصر تبدأ تدمير الأنفاق بطول الحدود مع غزة" حيث نقلت عن شهود عيان قولهم إن المنطقة الحدودية مع قطاع غزة، في مدينة رفح بشمال سيناء، تشهد حالياً أعمال حفر بمعدات وصلت مؤخراً للشريط الحدودي، مرجحين حدوث عمليات تدمير للأنفاق المنتشرة على امتداد الحدود، البالغ طولها نحو 13.5 كيلومتر.
ورجحت بعض المصادر أن تتم عمليات هدم الأنفاق وفقاً لاتفاق مصري مع الإدارة القائمة بقطاع غزة، للقضاء على الأنفاق الخارجة عن سيطرة الجانب الفلسطيني.
img title="السفينة " height=200 src="http://moheet.com/image/71/225-300/719288.jpg" width=225 align=left ? التركية? مرمرة? مافي السفينة وعلى صعيد آخر، نشرت صحيفة الجمهورية بعنوان "تركيا تطرد السفير الإسرائيلي وتخفض مستوي العلاقات.. أوغلو: حان الوقت لتدفع إسرائيل ثمن الهجوم على "مرمرة"، مشيرة إلى أن الحكومة التركية طردت أمس السفير الإسرائيلي. كما قررت تركيا تعليق كافة الاتفاقات العسكرية مع إسرائيل بين الجانبين.. وذلك في أعقاب نشر تسريبات حول تقرير الأممالمتحدة بشأن العدوان الإسرائيلي علي أسطول الحرية التركي في شهر مايو/أيار العام الماضي مما أوقع تسعة قتلي من الأتراك. وفي هذا السياق.
ولفتت الصحيفة إلى أن أنقرة قررت خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية إسرائيل إلى مستوي سكرتير ثان، على أن يعود جميع أفراد الطاقم الدبلوماسي من المستويات الأعلى إلى تركيا بحلول الأربعاء القادم.
وعلقت صحيفة الجمهورية في افتتاحيتها "تقرير مغرض .. وفضيحة دولية" على ذلك فقالت: لقد استهانت الأممالمتحدة بأرواح شهداء أسطول الحرية. مثلما استهانت بها إسرائيل. واتفق الاثنان علي ضرب المواثيق الدولية لحقوق الإنسان بعرض الحائط. مادامت تصطدم بمصالح وأهداف ربيبة الغرب إسرائيل.. الحليف الاستراتيجي للولايات المتحدةالأمريكية التي تسير وفق هواها المجتمع الدولي ومنظماته وفي مقدمتها الأممالمتحدة صاحبة التقرير المغرض والمشئوم الذي يحمل بالقطع البصمات الأمريكية الفاضحة.
وكتب عبد الباري عطوان بعنوان "درس أردوغاني لحكومة مصر" يشكر فيها رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الذي لم يخيب ظنه، وقام بطرد السفير الإسرائيلي، احتجاجاً على مجزرتها التي ارتكبتها على ظهر السفينة مرمرة، واستنكاراً لتقرير منظمة الأممالمتحدة حول هذه المجزرة.
وقال عطوان: إن هذا الموقف التركي الشجاع يشكل سابقة على درجة كبيرة من الأهمية، يجب أن تحذو حذوها دول عربية وإسلامية أخرى مثل مصر والأردن، اللتين تقيمان علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل، كرد علىأي عدوان إسرائيلي على هذه الأمة.
خادم الحرمين ونشرت صحيفة الجمهورية تحت عنوان "أزمة المعتمرين انتهت في جدة .. واشتعلت في القاهرة"، مؤكدة أن أزمة المعتمرين انتهت في جدة وبدأت أزمة الحقائب في القاهرة ليسدل الستار علي موسم عمرة بدأ هادئا وانتهي ساخنا جداً يستدعي وجود حساب لكل أطراف الأزمة، مشيرة إلى أن شركات السياحة نفضت يدها تماما من أزمة التكدس ورمتها في أحضان شركات الطيران وسلطات مطار الملك عبد العزيز بجده.
وتحت عنوان "التحقيق في أسباب سوء معاملة المعتمرين المصريين بالسعودية"، أشارت صحيفة أخبار اليوم إلى أن السلطات السعودية قررت فتح تحقيق موسع مع مسئولي الخطوط السعودية للوقوف علي أسباب تكدس المعتمرين المصريين بصورة غير مسبوقة وتواجدهم بالمطار لعدة أيام. مشيرة إلى أن عددا من الناشطين دعوا إلي القيام بوقفة أمام السفارة السعودية بالقاهرة غدا احتجاجا علي سوء معاملة المعتمرين وتركهم لمدة 3 أيام في ساحة المطار دون رعاية أو اعتذار.
من جهته، هدد الدكتور أيمن نور، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، حسب ما نشرت صحيفة المصري اليوم، بإقامة دعوى قضائية أمام المحاكم الدولية ضد المملكة العربية السعودية بسبب ما حدث للمعتمرين المصريين فى الأراضى المقدسة، وطالب المملكة، وسفيرها بالقاهرة، بتوضيح ما حدث، مشيراً إلى أن ما جرى كان بمثابة عقاب للمصريين على الثورة ضد نظام مبارك - حسب قوله.