في إطار إحتفاليات إختيار القدس عاصمة الثقافة العربية 2009، تستضيف قاعة الصالون الثقافي بحديقة الرميلة بالعاصمة القطرية الدوحة غد الاربعاء أمسية شعرية ينظمها مجموعة من الشعراء الفلسطينين بدعوة من وزارة الثقافة والفنون والتراث. وتبني سفير فلسطين في حركة شعراء العالم سليمان دغش، وعضوي الحركة عبد الناصر صالح، ومعين شلبية إقامة الأمسية التي الإعلامية أماني عواد، تضمن عدد من القصائد عن القدس والحصار والحرية ومعاناة غزة. وينتمي الشعراء الثلاثة الي الجيل الثاني للسان المقاومة الفلسطينية بعد الراحل المبدع محمود درويش وسميح القاسم وتوفيق زياد، ويجتهد هذا الجيل قدر المستطاع لتحويل كلماته الي رصاصات في صدر الإحتلال رغم الحصار الذي يفرضه الكيان الصهيوني علي أدب المقاومة باعتباره أحد الأسلحة الفلسطينية ضد الاحتلال. وتشهد الأمسية قصائد للشعراء الثلاثة حول الحرب البربرية على قطاع غزة ومأساة انشقاق الصف الفلسطيني والحلم الفلسطيني في العودة والحرية والاستقلال، لتبقي الأمسية شاهده علي استمرار مسيرة شعر المقاومة وعدم توقفه عند جيل الرواد كما يتوهم البعض. وتأتي الأمسية الفلسطينية ضمن إحتفالات وزارة الثقافة والفنون والتراث القطرية باختيار القدس عاصمة للثقافة العربية هذا العام، من اجل تسليط الضوء على القدسالمحتلة وحملة التهويد المسعورة لتغيير معالمها العربية وتفريغها من سكانها العرب الفلسطينيين ومعاناة الشعب الأعزل تحت وطأة الإحتلال. جدير بالذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي منعت إقامة أية إحتفاليات أو فعاليات ثقافية أو فنية بمدينة القدس وداخل الخط الأخضر التي كان من المقرر إقامتها علي خلفية إختيار القدس عاصمة للثقافة العربية 2009.