إختارت اللجنة الدولية لبرنامج الإنسان والمحيط الحيوي التابعة للأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" محمية اللجاة السورية من بين عشرين محمية طبيعية لكي تضاف إلى السجل العالمي للمحميات الطبيعية لدى اليونسكو. وتشتهر محمية اللجاة، التي تقع في جنوب سوريا، بالمناظر الطبيعية الأكثر جمالا في المنطقة وتتيح فرصا مهمة لتطوير نشاطات إنسانية وبيئية مستدامة من خلال ترميم وتطوير أوضاعها الطبيعية والأثرية، كما تتيح محمية اللجاة فرصا لشرح أهمية الحيوانات والنباتات في الحياة والاقتصاد المحليين بالإضافة إلى الاعتماد المتبادل بين التنوع الثقافي والبيولوجي. كما تتميز المحمية ابدرجة عالية من التنوع والثراء البيولوجي وباحتوائها على أجمل المناظر الطبيعية في المنطقة ومن شأنها أن تتيح فرصا لتنمية الأنشطة البشرية المستدامة بيئيا من خلال نظم الرعي وعمليات الترميم والحفائر على صفحة الأرض وإحياء الأطلال الأثرية, وتنطوي اللجاة أيضا على إمكانيات لتوضيح أهمية النبات والحيوان في الحياة المحلية والاقتصاد المحلي، والترابط بين التنوع الثقافي والتنوع البيولوجي. وتوزعت المواقع الأخرى على دول المكسيك وإسبانيا والبرتغال وفنزويلا وكوريا الشمالية وأستراليا والهند وإندونيسيا وفيتنام ولبنان وألمانيا والاتحاد الروسي وجنوب إفريقيا وأوكرانيا واكسوريس وماليزيا.