ميناء الإسكندرية يستقبل أكبر ناقلة سيارات في العالم ANJI PROSPERITY في أولى رحلاتها بالبحر المتوسط    وزير الخارجية يشارك في إطلاق «ميثاق المتوسط» لتعزيز التكامل والتعاون الأورومتوسطي    المفوضة الأوروبية لإدارة الأزمات تتفقد آليات إدخال المساعدات من معبر رفح    منتخب مصر المشارك في كأس العرب يغادر إلى قطر    شيرر ينضم لكاراجر في هجومه على صلاح    ضبط 11 ألف و750 ألف عبوة سجائر مهربة وغير مصرح بتداولها فى أسواق المنوفية    تامر حسني يكشف حقيقة تدهور حالته الصحية    وزارة الصناعة تطرح 28 فرصة استثمارية واعدة لتعميق التصنيع المحلي وتلبية احتياجات السوق    تعرف على سر أعلى معدلات أعطال السباكة فى الجمعة البنيّة    اسعار الاسمنت اليوم الجمعه 28 نوفمبر 2025 فى المنيا    أحمد الشناوي: مواجهة بيرامديز ل باور ديناموز لن تكون سهلة    ذا أثلتيك: ريال مدريد يبلغ ليفربول بقرار حاسم حول ضم كوناتي    ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات والانهيارات الأرضية بإندونيسيا إلى 84 شخصًا    الأرصاد الجوية تكشف توقعات الطقس للأيام المقبلة: خريف مائل للبرودة وانخفاض درجات الحرارة    محافظة الجيزة تعلن غلق كلى ل شارع الهرم لمدة 3 أشهر لهذا السبب    الدفاع المدني السوري: عمليات الإنقاذ في بيت جن مستمرة رغم صعوبة الوصول    شادية.. أيقونة السينما المصرية الخالدة التي أسرت القلوب صوتاً وتمثيلاً    تامر محسن يقدم ماستر كلاس في مهرجان الفيوم لأفلام البيئة    تحقيق عاجل بعد انتشار فيديو استغاثة معلمة داخل فصل بمدرسة عبد السلام المحجوب    الصحة: فحص نحو 15 مليون مواطن ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأورام السرطانية    «السبكي» يلتقي وزير صحة جنوب أفريقيا لبحث تعزيز السياحة العلاجية والاستثمار الصحي    تطور جديد بشأن تشكيل عصابي متهم ب غسل 50 مليون جنيه    نقل شعائر صلاة الجمعة من مسجد الأزهر الشريف (بث مباشر)    وزير البترول يعلن حزمة حوافز جديدة لجذب الاستثمار في قطاع التعدين    أسعار الخضروات اليوم الجمعة 28 نوفمبر في سوق العبور للجملة    «شاشة» الإيطالي يناقش تحكم الهواتف المحمولة في المشاعر الإنسانية    استعدادات مكثفة في مساجد المنيا لاستقبال المصلين لصلاة الجمعة اليوم 28نوفمبر 2025 فى المنيا    خشوع وسكينة.. أجواء روحانية تملأ المساجد في صباح الجمعة    أسعار البيض اليوم الجمعة 28 نوفمبر    آليات الاحتلال تقصف مناطق بخان يونس جنوب غزة    انقطاع الكهرباء 5 ساعات غدًا السبت في 3 محافظات    الصحة: فحص 15 مليون مواطن ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأورام السرطانية    رئيس كوريا الجنوبية يعزي في ضحايا حريق المجمع السكني في هونج كونج    مصرع فتاة وإصابة أخرى صدمتهما سيارة ميكروباص بالبدرشين    "من الفرح إلى الفاجعة".. شاب يُنهي حياة زوجته بسلاح أبيض قبل الزفاف في سوهاج    مواقيت الصلاه اليوم الجمعه 28نوفمبر 2025 فى محافظة المنيا    البترول: مجلس المعادن الأسترالى يبدى اهتمام بالتعاون الفني في قطاع التعدين    الجيش الإسرائيلي يقتل فلسطينيا ويصيب طفلة جنوبي غزة    جنوب الوادي.. "جامعة الأهلية" تشارك بالمؤتمر الرابع لإدارة الصيدلة بقنا    مواعيد مباريات اليوم الجمعة 28- 11- 2025 والقنوات الناقلة    صلاة الجنازة على 4 من أبناء الفيوم ضحايا حادث مروري بالسعودية قبل نقلهم إلى مصر    خلافات الجيرة وراء اتهام مالك فيلا وآخرين بالاعتداء على جاره فى الشيخ زايد    بيونج يانج: تدريبات سول وواشنطن العسكرية تستهدف ردع كوريا الشمالية    محمد الدماطي يحتفي بذكرى التتويج التاريخي للأهلي بالنجمة التاسعة ويؤكد: لن تتكرر فرحة "القاضية ممكن"    أستراليا.. يعتقد أن ضحيتي هجوم القرش بشمال سيدني مواطنان سويسريان    رمضان صبحي بين اتهامات المنشطات والتزوير.. وبيراميدز يعلن دعمه للاعب    عبير نعمة تختم حفل مهرجان «صدى الأهرامات» ب«اسلمي يا مصر»    دار الإفتاء توضح حكم إخراج الزكاة للأقارب.. اعرف قالت إيه    حذر من عودة مرتقبة .. إعلام السيسي يحمل "الإخوان" نتائج فشله بحملة ممنهجة!    شروط حددها القانون لجمع البيانات ومعالجتها.. تفاصيل    إعلام فلسطيني: الاحتلال يشن غارات جوية على مدينة رفح جنوب قطاع غزة    القانون يحدد ضوابط لمحو الجزاءات التأديبية للموظف.. تعرف عليها    رئيس التصنيع بالصيادلة: استهلاك مصر من بنج الأسنان يصل إلى 600 ألف عبوة سنويًا    سيناريست "كارثة طبيعية" يثير الوعي بمشكلة المسلسل في تعليق    اليوم، ختام مسابقة كاريكاتونس بالفيوم وإعلان أسماء الفائزين    وزير الثقافة والمحافظ يشهدان ختام الدورة ال18 من ملتقى الأقصر الدولي للتصوير    أبوريدة: بيراميدز ليس له ذنب في غياب لاعبيه عن كأس العرب    الشيخ خالد الجندي يحذر من فعل يقع فيه كثير من الناس أثناء الصلاة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أمم إفريقيا 2008.."صقور الجديان" تبحث عن استعادة أمجاد الماضي
نشر في محيط يوم 19 - 01 - 2008


"صقور الجديان" تبحث عن استعادة أمجاد الماضي
تعد الكرة السودانية أحد الدعائم الأربعة التي قامت عليها كرة القدم الأفريقية، بعد أن اجتمعت مع مصر وأثيوبيا وجنوب إفريقيا لتشكل نواة الإتحاد الأفريقي والذي اتخذ من مصر مقر له، ولم تكتفي بدورها في تأسيس الاتحاد القاري فحملت علي أكتافها احتضان أول بطولة الأمم الأفريقية علي ملاعبها في أواخر خمسينيات القرن الماضي، لتتولد من رحم الفقر الأفريقي ثالث أقوي بطولة في العالم.

إعداد هيثم هلال

وعلي الرغم من الريادة القارية في عالم كرة القدم عجزت السودان عن فرض نفسها كأحد القوي الكروية في القارة السمراء بل اكتفت مع جارتها إثيوبيا بالتأسيس والمشاركة في النسخ الأولي من البطولة قبل ان تترك الساحة للقوي الجديدة في القارة السمراء وتتراجع الي المركز الأخيرة، كخطوة أولي في طريق الابتعاد والاختفاء عن الساحة الأفريقية لفترة زادت بسبعة أعوام عن الربع قرن قبل أن تعود مجددا لتظهر في نهائيات الأمم الإفريقية غانا 2008.

إنطلاقة قوية وإختفاء تام

يعتبر الاتحاد السوداني لكرة القدم من أوائل الاتحادات الأهلية التي ظهرت في القارة السمراء، حيث تأسس اتحاد الكرة السوداني في عام 1936، وكما كانت من أوائل الدول الأفريقية في تأسيس مرجعية لكرة القدم، كانت كذلك سباقه في الانضمام الي البيت الدولي للعبة فأصبحت عضوا في الاتحاد الدولي "الفيفا" عام 1947.

وبالرغم من هذه الأسبقية خاض المنتخب السوداني الملقب ب"صقور الجديان" أولي مبارياته بعد 19 عاما من تأسيس الاتحاد وبالتحديد أمام منتخب إثيوبيا علي ملعب أم درمان في عام 1955، لتنطلق من هذا التاريخ الي رحلة في الملاعب الأفريقية سجلت خلالها حضورا قويا علي الرغم من قلة المشاركات في البطولة القارية، والتي لا تتعدي ست مشاركات.

هيثم مصطفي
جاء أولي مشاركات السودان في الكرنفال الإفريقي في عام 1957 مع أول بطولة تقام في القارة السمراء وجاءت تلك الانطلاقة علي ملاعبها ولكنها لم تستفد من عاملي الأرض والجمهور واكتفت بالمركز الثالث خلف المنتخب المصري "البطل" والمنتخب الإثيوبي، وجاءت أخر مشاركات أبناء وادي النيل في بطولة عام 1976 في أثيوبيا ولكنها ودعت البطولة من دورها الأول لتتواري بعدها عن الأنظار، حتي بعثت مجددا من أعماق التاريخ الأفريقي لتظهر في المونديال القاري بعد 32 عاما في غانا 2008.

وبين الظهور الأول والإطلالة الأخيرة استطاع صقور الجديان أن يسطروا اسم بلادهم ضمن عظماء القارة الذين تمكنوا من حصد اللقب، عندما توجت باللقب علي ملعبها وبين أنصارها في نسختها السابعة في عام 1970 في العصر الذهبي للكرة السودانية بهدف ثمين أحرزه حسبو الصغير في المرمي الغاني "الذي كان يخوض النهائي الرابع له علي التوالي"..والغريب في هذا التتويج أن المنتخب السوداني عبر الي نصف نهائي البطولة من عنق الزجاجة كثاني المجموعة بفارق الأهداف أمام المنتخب الكاميروني وخلف المنتخب الايفواري، لتواجه المنتخب المصري وتواصل التألق وتهزمه بهدفين مقابل هدف وتصعد في المحطة النهائية الي منصة التتويج.

وخلال المشاركات الست لصقور الجديان اعتلي القمة في مناسبة وحيدة في عام 1970، واحتل المركز الثاني مرتين في عام 1959 في النسخة الثانية للبطولة من أصل ثلاث منتخبات مشاركة في البطولة، وفي عام 1963 خلف المنتخب الغاني، وجاء في المركز الثالث في عام 1957 في البطولة الأولي ولكنه في الوقت نفسه يعد الأخير، وفي المشاركات الثالثة الباقية كان يكتفي بشرف الوصول دون شرف الاستمرار.

ويتحمل قرار "الرياضة الجماهيرية" مسئولية انهيار الكرة السودانية طوال الحقبة الماضية، والذي أعلن عن إلغاء منافسات كرة القدم بالسودان فيهاجر نجوم اللعبة إلى الخارج ويتألقون في الدوريات العربية والأفريقية ويقرر عدد ليس بالقليل الاعتزال مبكرا لتصاب الكرة في "القطر الجنوبي" في مقتل، وحاول المسئولين إحياء الكرة السودانية وبعثها من الموات وتقرر إلغاء القرار، إلا أنهم عجزوا عن عودة الكرة السودانية الي مسارها الطبيعي بعد أن ساهمت الحروب الخارجية والنزاعات الداخلية بدورها في القضاء البقية الباقية.

وطوال الغياب الطويل عن المونديال القاري حاول أبناء وادي النيل المناوشة من بعيد والإعلان عن وجودهم ولو من بعيد، فتمكنوا من الحصول علي لقب بطولة شرق ووسط أفريقيا "سيكافا" في عام 1980، ثم عادوا مجددا في عصر النهضة الحديث للكرة السودانية وأضافوا اللقب الثاني عام 2006.

السودان والبطولات العالمية

تدريبات المنتخب السوداني
لم يبتسم الحظ للسودان في تصفيات كأس العالم، كما تخلي عنها كثيرا في بطولات إفريقيا، فكانت تصفيات مونديال 1958 بالسويد هي الأقرب لصقور الجديان للظهور وسط الكبار، ولكن تخلي عنهم نظام البطولة –والذي كان يقضي بمنح نصف مقعد للممثل إفريقيا، بمواجهة ممثل أسيا- لتصبح السودان في مواجهة الكيان الصهيوني –وكان يلعب ضمن فرق أسيا- فأعلن السودان انسحابه من تلك المواجهة، والتخلي عن حلم المونديال.

وحاول أبناء السودان التأهل الي نهائيات كأس العالم، واقترب كثيرا في التصفيات الإفريقية لعام 1970 ولكنه عاد مجددا ليفقد مقعده لصالح المغرب بعد دورة ثلاثية حرمته من الصعود، وفي تصفيات 1990 كان الفريق السوداني علي بعد خطوة وحيدة من التأهل ولكن حرمه هدف وحيد من تحقيق حلمه العالمي بعد خسارته أمام منتخب الكاميرون ذهابا بهدفين نظيفين في ياوندى، وتغلبه بهدف يتيم إيابا ليفشل في التأهل، ودون ذلك لم ينجح السودان في تقديم مردود قوي في التصفيات القارية المؤهلة للمونديال.
ونجحت السودان في التأهل الي الألعاب الأولمبية من خلال دورة ميونيخ عام 1972، وأوقعتها القرعة في مجموعة واحدة الي جوار الاتحاد السوفيتي والمكسيك وبورما ولكنه ودع البطولة من دورها الأول، كما نجح منتخب الناشئين في التأهل الي مونديال 1991 والذي أقيم في ايطاليا ومثل سابقه غادر البطولة من دورها التمهيدي.

الأندية السودانية في أدغال إفريقيا

وعلي صعيد الأندية السودانية فيمثل فريقي الهلال والمريخ رافدي الكرة وحاملي لواء الدفاع عنها في أدغال القارة السمراء، ويعد الثنائي السوداني من أكابر أندية القارة علي الرغم من قلة رصيدهم القاري من الألقاب والذي لا يتعدي لقب وحيد للمريخ سجله قبل 19 عاما في بطولة أبطال الكؤوس الإفريقية عام 1989 علي حساب بندل يونايتد النيجيري، بخلال تأهل غريمه اللدود الهلال الي نهائي أبطال الدوري الأفريقي عام 1987 وذهب اللقب للأهلي المصري، وعام 1992 وذهب اللقب للوداد البيضاوي المغربي.

محمدعبدالله مازدا
ومع انتفاضة الكرة السودانية مؤخرا نجح الهلال في تقديم أقوي العروض في دوري رابطة الأبطال في نسختها الأخيرة وحقق انتصارات كبيرة علي عظماء الكرة الأهلي والزمالك المصريين والترجي والنجم التونسيين واسيك الايفواري، قبل أن تتوقف مغامرته عند الدور نصف النهائي ويصبح أول فريق سوداني يصل الي هذا الدور في النظام الجديد للبطولة، وفي الكونفدرالية الإفريقية لنفس العام وصل المريخ الي نهائي البطولة بأداء راقي ونتائج رائعة ولكنه فقد اللقب لصالح الصفاقسي الرياضي التونسي.
عبد الله مازدا رحلة البحث عن التاريخ
يسعي محمد عبد الله مازدا الي صنع سيرة ذاتية له كمدرب وطني ناجح يمكنه قيادة المنتخب السوداني الي اقتحام الساحة الإفريقية بقوة وإعادة أمجاد الكرة السودانية التي اعتلت في يوم من الايام عرش القارة السمراء.

وجاء مازدا علي رأس الجهاز الفني للمنتخب بعد أن كان الرجل الثاني في الجهاز الفني لفريق المريخ خلف الخبير الألماني أتوفيستر المدير الفني الحالي لمنتخب الكاميرون، وساهم في تأهل المريخ الي التأهل الي نهائي كأس الكونفيدرالية في النسخة الأخيرة ولكنه فقد اللقب لصالح الصفاقسي التونسي، وقاده بعد إقالة أتوفيستر للتتويج بلقب الكأس السودانية.

وعلي الرغم من المعاناة التي يلقاها مازدا من بعض الأقلام الرياضية في السودان الي أنه نجح في قيادة المنتخب الي النهائيات القارية بعد غياب طويل في مجموعة ضمت المنتخب التونسي، ويسعي الي مواصلة الحلم الذي بدأه مع المنتخب وتقديم مردود طيب في بطولة غانا 2008.

هيثم مصطفي الأمير الذي تعقد عليه الأمال

هيثم مصطفي
تعقد الجماهير السودانية أمالأ عريضة علي أمير الكرة وقائد الفريق هيثم مصطفي في تخطي عقبة المجموعة القوية بالنهائيات القارية، والوصول في البطولة الي أبعد مدي في ظل المستوي المتميز الذي وصلت له كرة القدم في الإقليم الجنوبي في الآونة الأخيرة.

ويعد قائد المنتخب السوداني واحد من أفضل اللاعب الذين أنجبتهم الملاعب السودانية عبر تاريخها الطويل، حيث يعد قائد محنك في وسط الملعب ومحطة ثابتة لزملاءه بما يمتلكه من إمكانيات فنية ومهارية كبيرة في هذا المركز.

ولد هيثم مصطفى الملقب ب"البرنس" في 19 يوليو 1977م وبدأ حياته الاحترافية في فريق الأمير البحراوي ليعلن عن ميلاد لعب مميز يمتلك موهبة حقيقية لفتت اليها أنظار أندية القمة لينضم في عام 1995 إلي نادي الهلال وينطلق الي عالم الشهرة والنجومية.

ويحمل هيثم شارة القيادة للمنتخب السوداني لما يقرب من خمس سنوات، قاده حلالها لحصد لقب كأس شرق ووسط إفريقيا "سيكافا" للمنتخبات عام 2006 في أثيوبيا، والتأهل إلى نهائيات أمم إفريقيا غانا 2008 بعد غياب دام 32 عاما.
وبقميص الهلال قاد "البرنس" فريقه لحصد الدوري السوداني 7 مرات والكأس السودانية أربع مرات، بالإضافة الي احتلال المركز الثاني في كأس الكؤوس العربية عام 2002 بتونس، والمركز الثالث في دوري أبطال العرب عام 2006.

بطاقة اللاعب
تاريخ الميلاد : 19 يوليو 1977
القميص رقم : 8
الطول: 173 سم
الوزن :68كجم
المركز: لاعب وسط
النادي الحالي : الهلال (السودان)
الأندية التي لعب لها :
الأمير البحراوي ناشئا- 1995
الهلال السوداني 1995 ولازال في صفوفه حتي الآن

فيصل عجب ماكينة الأهداف السودانية

يعد فيصل عجب من أفضل مهاجمي الكرة الأفريقية، وأحد أبرز هدافي المنتخب السوداني بقدراته العالية علي اختراق دفاعات المنافسين والوصول الي مرمي الخصم من أقصر الطرق وتسجيل الأهداف من أنصاف الفرص.

بدأ فيصل العجب سيدو تية (31 عاما) حياته الكروية في رابطة المنتصر والذي أعلن عن نجم جديد في سماء الكرة السودانية لينتقل إلي صفوف فريق كوبر في عام 1993 وكان ثالث أفضل الأندية السودانية وتمكن العجب من لفت الأنظار إليه بشكل ليدخل ناديا القمة "الهلال والمريخ" في صراع مثير لضم النجم الجديد.

ومع انطلاق عام 1997 كان العجب ضمن صفوف المريخ أحد قلاع الكرة الإفريقية ومنه أصبح العجب أحد الأعمدة الرئيسية في صفوف المنتخب السوداني وهو ما ترجمه علي أرض الملعب بعد أن قاد فريقه بكفاءة واقتدار، للتأهل الي نهائيات الأمم الإفريقية بعد غياب طويل، وتوج هدافا لفريقه في التصفيات برصيد 5 أهداف مؤثرة من أصل 13 هدف أحرزها فريقه.
وتأمل الجماهير السودانية أن تواصل ماكينة الأهداف مسيرتها في النهائيات القارية والتخطي بصقور الجديان عقبة المجموعة الثالثة.

بطاقة اللاعب
تاريخ الميلاد : 1976
القميص رقم : 17
المركز: مهاجم
النادي الحالي : المريخ (السودان)
الأندية التي لعب لها :
رابطة المنتصر ناشئا- 1993
كوبر السوداني 1993 - 1997
المريخ السوداني 1997 ولازال في صفوفه حتي الآن

الكتيبة السودانية في النهائيات القارية

المنتخب السوداني
وتضم تشكيلة المنتخب السوداني المعز محجوب (الهلال) وبهاء الدين محمد عبد الله وأكرم الهادي سالم (المريخ) لحراسة المرمي.
علاء الدين جبريل وريتشارد جاستين وخالد حسن (الهلال) وأحمد الباشا ومحمد علي سفاري وأمير دامر (المريخ) لخط الدفاع.
مجاهد أحمد محمد وبدر الدين قلق (المريخ) وهيثم مصطفي وعلاء الدين يوسف وحمود البشير وعمر بخيت وموسي طيب وسيف مساوي ومهند الطاهر وحسن إسحاق كورونجو (الهلال) لخط الوسط.
هيثم طمبل وعبد الحميد السعودي وفيصل عجب وعلاء الدين بابكر (المريخ) في خط الهجوم.

مشوار المنتخب السوداني في التصفيات

تأهل المنتخب التونسي الي نهائيات الأمم الإفريقية بغانا قبل مباريات الجولة الأخيرة للمجموعة الرابعة والتي تضم تونس وسيشل وموريشيوس، وفجر مفاجأة كبيرة باعتلائه صدارة المجموعة علي حساب المنتخب التونسي الذي اكتفي بالتأهل كأفضل ثاني.

وحصد المنتخب الملقب ب "صقور الجديان" 15 نقطة في مشوار التصفيات جمعها من الفوز في 5 مباريات، وتلقي هزيمة وحيدة كانت أمام الفريق التونسي في رادس بتونس بهدف نظيف من نيران صديقة أحرزه ريتشارد جاستين في مرماه ولم يتعادل الفريق في أي مباراة، واحرز الهجوم السوداني 13 هدف، بينما تلقت شباكه 4 أهدف.

وجاءت نتائج السودان في التصفيات علي النحو التالي:
السودان × سيشل 3-0 (بدر الدين قلق، هيثم طمبل "هدفين")
تونس × السودان 1-0
موريشيوس × السودان 1-2 (فيصل عجب "هدفين")
السودان × موريشيوس 3-0 (ريشارد جاستين "هدفين" وفيصل عجب)
سيشل × السودان 0-2 (فيصل عجب، هيثم طمبل)
السودان × تونس 3-2 (علاء الدين بابكر، فيصل عجب، موسي طيب)

حظوظ المنتخب السوداني في غانا 2008

حتفالات جماهير السودان بتاهل منتخب بيلادها
أوقعت القرعة المنتخب السوداني في مجموعة صعبة الي جوار إثنين من القوي الكروية في القارة الإفريقية حيث المنتخب المصري حامل اللقب وصاحب الرقم القياسي لعدد مرات الفوز باللقب، والأسد الكاميروني صاحب الأربع ألقاب، بالإضافة الي تماسيح زامبيا وما تمثله من حضور قوي في كل بطولة.

وأصبح يتعين علي المنتخب السوداني الذي يعيش أفضل حالاته الكروية منذ 30 عاما أن يحقق المفاجأة في المجموعة الثالثة ويحجز بطاقة التأهل الي الدور الثاني، وهو أمر إستبعده أغلب المراقبون لحال المنتخبات الأربعة في المجموعة ورشحت مصر والكاميرون للمواصلة المشوار، في ظل الإعداد الهزيل الذي خاضه المنتخب السوداني استعدادا للبطولة.

ومني صقور الجديان من هزائم مذلة في فترة الأعداد التي خاضها بمدينة ملقا الإسبانية، بخماسية أمام نادي جنك البلجيكي، وسداسية أمام غينيا، وسقط أمام نيجيريا بهدفين، وهو ما رسم صورة قاتمة لمصير الفريق السوداني في النهائيات، والقي بظلاله علي الترشيحات المعلقة بالمجموعة الثالثة.

ولكن يبقي الأمل الوحيد للسودان في قلب أوراق المجموعة والتأهل علي حساب أحد المنتخبين الكبيرين، ولكن دون أن يذهب الي أبعد من ذلك في البطولة، لتتوقف المغامرة السودانية عند دور الثمانية، وهو الأمر الذي ذهب اليه أكثر المتفائلين من أنصار الفريق، وإن كان يبتعد كثيرا عن أرض الواقع، من خلال قراءة سريعة لفارق التاريخ والامكانيات.

السودان علي الخريطة الإفريقية
تقع السودان في شمال شرق القارة السمراء علي ساحل البحر الأحمر وتحتل شطراً كبيراً من وادى النيل حيث يحدها من الشرق مع إثيوبيا واريتريا، ويحدها من الشمال قطرها الشمالي "مصر" التي ترتبط معها بعلاقات تجارية وثقافية وسياسية منذ الأزل، وأطلق عليها قدماء المصريين " أرض الأرواح " أو " أرض الله " لما تملكه من خيرات وما تتمتع به من خصوبة، وتشترك في شمالها الغربي بحدود صغيرة مع ليبيا، ويحدها غربا تشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى، ومن الجنوب كينيا وأوغندا والكنغو الديمقراطية.
هيثم طمبل
وتعد السودان أكبر البلدان الأفريقية مساحة حيث تمتد أراضيها في 2,503,890 كم2 تحتل منها المياه على 5 % لتكسب الأراضي السودانية خصوبة وتمنحها تربة متميزة، وعاصمتها هي مدينة الخرطوم، ولغتها الرسمية هي اللغة العربية، وعملتها هي الجنية السوداني، ويقترب تعداد السكان بها من 50 مليون نسمة
يعود التاريخ السوداني الي ألاف السنين ويرتبط ارتباطا وثيقا بالحضارة المصرية القديمة حيث خضعت بالكامل للحكم المصري لما يزيد علي سبعة قرون وأصبحت جزأ لا يتجزأ من الأراضي المصرية.
وعلي هذا النحو صارت مصر والسودان كيانا واحدا عبر التاريخ الطويل وان شهد بعض عصور الانفصال وفك الارتباط إلا أنها كان سريعا ما يلبثا أن يعودا وطنا واحدا يضم الإقليم الشمالي والإقليم الجنوبي، حتي عصر الدولة الحديثة المصرية والتي اسسها محمد علي باشا فشهدت السودان تطويرا في كافة نواحي الحياة تعليما وتسليحا وصحة، حتي جاء الاحتلال الإنجليزي لمصر والسودان ليقلص النفوذ المصري في الإقليم الجنوبي.
وعانت السودان كثيرا من نير الاحتلال الإنجليزي الذي استنفذ ثرواتها شأنها شأن نصفها العلوي مصر قبل أن تحصل علي استقلالها في 1 من شهر يناير عام 1956، عقب قيام الضباط الأحرار في مصر بثورة ضد الحكم الملكي في عام 1952، لتدخل في مفاوضات من اجل جلاء الاحتلال البريطاني وتحصل السودان علي حق تقرير المصير لتنطلق مع نسمات الحرية في سباق مع الزمن لمواكبة ركب العالم المتقدم سياسيا واقتصاديا ورياضيا، فتتقدم خطوة وتعيدها الحروب والنزعات الداخلية خطوات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.