أعلن رئيس الهيئة العامة للكتاب في اليمن الدكتور فارس السقاف عن مشاركة 270 دار نشر عربية في معرض صنعاء الرابع والعشرين للكتاب المقرر عقده في نوفمبر المقبل. وقال السقاف وفقاً لجريدة "الوطن" الكويتية أن مصر تأتي في مقدمة الدول المشاركة ب 110 دور نشر تليها الاردن 35 ثم سوريا 32 فلبنان 27 والسعودية ب 15 دارا الى جانب 14 جهة عربية حكومية. كما سيتم على هامش المعرض تخصيص جناح لاتحاد الناشرين العرب والتوقيع على موسوعة أعلام اليمن وعدد من الإصدارات في عدد من المجالات المعرفية والثقافية. وأضاف سيتم تخصيص جناح في معرض الكتاب لاتحاد الناشرين العرب والتوقيع على موسوعة «أعلام اليمن»وعدد من الاصدارات في عدد من المجالات المعرفية والثقافية. وأشار حسبما ذكرت "الوطن" إلى أن المعرض سيشهد انضمام هيئة الكتاب واتحاد الناشرين اليمنيين الى عضوية اتحاد الناشرين العرب بالاضافة الى اقامة العديد من الندوات والمحاضرات الثقافية والأدبية والفكرية والأمسيات والصباحيات الأدبية. وخلال المعرض سيتم تدشين المكتبة الوطنية ب 5000 مخطوطة يمنية الكترونية والاطلاع على التحضيرات النهائية للمكتبة الوطنية الكبرى. وقال السقاف خلال مؤتمر صحفي أمس الأربعاء إن هيئة الكتاب اليمنية ستعلن من ضمن فعاليات المعرض عن بدء تنفيذ مشرع المكتبة الوطنية الكبرى وذلك بأحدث المواصفات والتصميمات الهندسية العالمية بتكلفة تصل إلى 40 مليون دولار. وقال السقاف ان معرض صنعاء للكتاب هو الثاني عربياً بعد معرض القاهرة معتبراً ذلك انه «دليل وعي كبير لدى القارئ وحرصه على الاطلاع والمعرفة». يشار الى ان الكتب الدينية تشكل مادة لاهتمام القارىء اليمني بحكم التكوين الثقافي المحافظ في اليمن. وأضاف رئيس هيئة الكتاب أن المعرض سيشهد كذلك الاحتفال بانضمام هيئة الكتاب واتحاد الناشرين اليمنيين إلى عضوية اتحاد الناشرين العرب، فضلا عن إقامة العديد من الندوات والمحاضرات الثقافية والأدبية والفكرية والأمسيات والصباحيات الأدبية. ونوه السقاف إلى أن معرض الكتاب في دورته رقم (24) للعام 2007 سيتبنى أيضا تنفيذ مشروع البرنامج الوطني للمكتبات العامة التي تحتوي على مراكز ووحدات المعلومات وتدشين المكتبة الوطنية التي تضم 5 آلاف مخطوطة يمنية الكترونية. وأكد الدكتور السقاف أهمية معرض صنعاء الدولي للكتاب باعتباره كما قال "محطة رئيسية تحرص مختلف جهات النشر العربية والعالمية على المشاركة فيه لما يتحقق من خلاله من نجاح كبير في مجال عرض الكتاب وتسويقه". جدير بالذكر أن معرض صنعاء الدولي للكتاب هو الثاني عربيا بعد معرض القاهرة ويرى مثقفون أنه دلالة واضحة على وعي كبير لدى القارئ اليمني وحرصه على الإطلاع والمعرفة لمختلف الشؤون الأكاديمية والحياتية.