بغداد: عثر مؤخرا على سجن يضم أطفالا ونساء في قاعدة المثنى للجيش العراقي في بغداد، ونقلت صحيفة "كرستيان ساينز مونيتر" الأميركية عن أحد أفراد أجهزة الأمن العراقية أنه في وقت متأخر، في منتصف مايو الحالي، رأى أطفالا يلعبون في مركز اعتقال مؤقت هناك.
وأضاف: "أود فقط أن ينقل هؤلاء الأطفال إلى خارج القاعدة"، مشيرا إلى صراخ رضيع وإلى طفلة بالغة 3 سنوات من العمر تدعى طيبة، "لا استطيع ان اقول حتى لزوجتي وأطفالي بشكل خاص ما أقوم به هناك".
ويبدو أن قاعدة المثنى، حسبما أوردت صحيفة "باب نيوز"، أخذت تزاول نشاطها بعد أسابيع من العثور على سجن منفصل فيه، كان يضم أكثر من 400 من المشتبه يتم تعذيبهم فيه وتم اغلاقه بعد ذلك.
وقال شاهد العيان الذي رفض ذكر اسمه انه يشعر بالاشمئزاز لما يحدث، مضيفا "أن احتجاز النساء وأطفالهن أمر غير مقبول. فشرف المرأة هو شرف العراق".
وأضاف أن السجن يضم ستة نساء مع ثمانية أطفال على الأقل، بما في ذلك زوجتا اثنين يشتبه بأنهما قادة تنظيم القاعدة في العراق، عمر البغدادي وأبو أيوب المصري. وقد ألقي القبض على الزوجتين مع أطفالهن عندما قتل زوجاهما في غارة جوية في أبريل الماضي.