دمشق: أدان وزير الخارجية الماليزي حنيفه حاج أمان ما قام به الإحتلال الإسرائيلي من دمار في مدينة القنيطرة السورية المحررة قبل إنسحابه منها ، واصفا ذلك ب"الفعل الوحشي والهمجي". ووفقا لما أوردته وكالة الأنباء السورية ، عبر حاج أمان بعد جولته والوفد المرافق في القنيطرة عن ذهوله من هول الدمار الذي لحق بالمدارس ودور العبادة والمرافق الإقتصادية والخدمية مؤكدا وقوف كوالالمبور إلى جانب دمشق في إستعادة أراضيها المحتلة وحقها المغتصب وإلى جانب الحق العربي في كل المحافل الدولية. وطالب تل أبيب بتطبيق قرارات الشرعية الدولية والإنسحاب من الجولان السوري المحتل والأراضي الفلسطينية المحتلة وجنوب لبنان. وقال وزير الخارجية الماليزية: "طالبت وزيرة الخارجية الأمريكية خلال لقائها في واشنطن أن تقوم الولاياتالمتحدة بجهود مخلصة وفاعلة لإحلال السلام العادل في الشرق الأوسط" مشيرا إلى أنه إقترح على الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي أن يكون تحرير الأراضي العربية المحتلة على أولويات جدول أعمال وزراء خارجية الدول الإسلامية خلال مؤتمرهم المنعقد في دمشق. ودعا إلى مزيد من التعاون الاقتصادي والعلمي والثقافي بين كوالالمبور ودمشق منوها بالعلاقات القائمة بين البلدين. كما قام حاج أمان بزراعة شجرة زيتون في حديقة أصدقاء القنيطرة تعبيرا عن مساندته لسوريا ودعما لأهالي المدينة. وقدم محافظ القنيطرة رياض حجاب للوزير الماليزي وصفا تاريخيا وجغرافيا واقتصاديا عن محافظة القنيطرة والجولان السوري المحتل مشيرا إلى ما تقوم به قوات الإحتلال الإسرائيلى من تهجير لسكان الجولان المحتل وإقتلاعهم من أراضيهم بقوة السلاح إضافة إلى تدمير 244 بلدة وقرية ومزرعة ونهب ثرواته وسرقة مياهه وتلويث البيئة وفرض الإجراءات العدوانية الجائرة على المواطنين السوريين.