طهران: أعلن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الثلاثاء "أن التقرير الاخير الصادر عن جهاز الاستخبارات الأمريكي حول نشاطات إيران النووية يشكل خطوه إلى الأمام، ويعد في نظر طهران خطوه إيجابيه". وقال نجاد:" إنه في ضوء تقرير جهاز الاستخبارات الأمريكية وتقرير المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي فإنه لم يبق أي غموض حول المشروع النووي الإيراني إلا إذا أرادت بعض الدول هنا وهناك إيجاد غموض وهذا الأمر ليس مهماً بالنسبة لنا". وحذر نجاد من اتخاذ اجراءات ضد ايران بقوله:" أن هذا التقرير يعتبر خطوه إلى الأمام وأنه إذا ما تم اتخاذ خطوه أو خطوتين أخريين فإن الوضع سيكون مختلفاً، مؤكد على سلميه نشاطات إيران النووية". وكانت طهران قد أعلنت في وقت سابق ترحيبها بالتقرير الاستخباراتي الأمريكي الأخير، والذي اعتبر أن إيران "لا تمثل خطراً وشيكاً"، بعدما كشف التقرير أنها أوقفت برنامجاً للتسلح النووي اعتباراً من مارس/ أذار من العام 2003. هذا ومن المتوقع أن يعقد دبلوماسيون من الولاياتالمتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا لقاء لمناقشة مسودة مشروع لفرض عقوبات دولية على طهران.وإذا ما أقر مجلس الأمن الدولي مثل هذا المشروع، فإن هذه العقوبات ستكون الثالثة التي تفرض على إيران جراء عدم استجابتها للمطالب الدولية بوقف تخصيب اليورانيوم.