باريس: فشلت الدول الست الكبرى خلال اجتماعها امس السبت في باريس في التفاوض مع ايران والتوصل لاتفاق مبدئي بالتوقف عن تخصيب اليورانيوم. وذكرت قناة "العربية" الاخبارية ان الدول الكبرى (الولاياتالمتحدة بريطانيا فرنساالمانياروسيا والصين ) قد اتفقت على طرح مسودة تتضمن عقوبات جديدة على ايران التي تتهما الاممالمتحدة بالعمل على امتلاك اسلحة نووية غير سلمية ، وهذا مانفته ايران مؤكدة على الطابع السلمي لبرنامجها النووي. وتعتبر ايران نفسها في موقع للدفاع عن حقوقها المكتسبة والتي لايمكن التنازل عنها . وذكرت هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" ان العقوبات الأممية الجديدة على إيران يمكن أن تشمل قيودا على القطاع النفطي وعلى الصادرات إليها" ، مضيفة ان إمكانية اتفاق مجلس الأمن على تلك العقوبات ضعيفة في ظل عدم إظهار روسيا أو الصين لرغبة كافية لإتخاذ تلك الخطوة. ويذكر أن العقوبات الأولى شملت حظرا على نقل التكنولوجيا والمواد الممكن استخدامها في تخصيب اليورانيوم أو أي أنشطة نووية أخرى. أما العقوبات الثانية فمنعت التعامل مع لائحة من الأشخاص والمنظمات شملت 28 اسما يرتبطون بشكل أساسي بالحرس الثوري الإيراني. وكان المنسق الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي خافيير سولانا عبر عن خيبة الأمل بعد اجتماعه في العاصمة البريطانية لندن مع سعيد جليلي كبير المفاوضين النوويين الايرانيين والذي نُظر إليه على أنه فرصة أخيرة لتجنب مزيد من العقوبات الدولية ضد إيران بسبب برنامجها النووي. فيما أكد سعيد جليلي مسؤول الملف النووي الايراني إن بلاده ليست مسؤولة عن الاحباط الذي أعرب عنه سولانا عقب محادثات حول الملف النووي الإيراني في لندن.