وسط عمليات شراء منتقاه على بعض الأسهم القيادية نفذها مستثمرون أجانب تجاوز مؤشر كاس 30 والذي يقيس أداء الشركات ال 30 الأكثر نشاطاً في البورصة المصرية مستوى ال 10441 نقطة ليرتفع بنسبة 0.62% . وقد ضخ السوق المصري خلال تعاملات اليوم سيولة تخطت ال 1.9 مليار جنيه، ويبدو ان قرار لجنة التداول باضافة أسهم 50 شركة جديدة إلى قائمة الشركات المسموح لها بالتداول دون التقيد بالحدود السعرية والذي بدأ تطبيه منذ يوم أمس الأحد ساهم إلى حد كبير فى زيادة السيولة النقدية بالسوق فضلا عن الحد من المضاربات السعرية على بعض الاسهم. وقد استحوذت المؤسسات على 38.6 % من حجم التداول والأفراد على 61.4% والعرب على 34.8% فيما كان نصيب المستثمرين الأجانب 17.1% . وفي الوقت الذي سيطر الإتجاه البيعي فيه على تعاملات العرب والمصريين اتجه الأجانب نحو الشراء وسجلت صافي مشترياتهم نحو 177 مليون جنيه. وعلى صعيد التداولات تخطت بعض الشركات نسبة الإرتفاع القصوى المسموح بها في السوق وهي نسبة ال 20% حيث تربعت "الوطنية للزجاج والبلور" على قائمة الشركات الخمس التي شهدت ارتفاعاً بنسبة 36.01% ، تلتها "السعودية المصرية للاستثمار والتعمير" بنسبة 20.64% ثم "أسيك للتعدين" بنسبة 16.77% ثم "الصناعات الكيماوية المصرية (كيما)" بنسبة 16.72% و"غاز مصر" ب15.43 %. فيما كان أبرز الخاسرين اليوم شركة "أسمنت العامرية" بنسبة تراجع بلغت نسبتها 7.36% ، تلتها "الورق للشرق الأوسط (سيمو)" بنسبة ارتفاع بلغت 6.62% . وبنظرة إلى أداء الأسهم القيادية نجد أن سهم "أوراسكوم تليكوم القابضة" قد أرتفع بنسبة 2.15% ليسجل 91.65 جنيهاً وزاد سهم "المجموعة المالية-هيرميس" بنسبة 0.40% ليسجل لدى الإقفال 62.29 جنيها، في حين ارتفع سهم "حديد عز" بنسبة 0.10% ليصل إلى 61.43 جنيها. وعلى مستوى التحليل الفني فإنه من الملاحظ أن مؤشر البورصة المصرية يتحرك في إتجاه صعودي طويل ومتوسط الأجل وتعتبر أي حركة تصحيح في المدى القصير فرصة للشراء وانتقاء الأسهم، خاصة بعد أن سجل المؤشر الرئيسي للأسهم المصرية خلال العام الحالي 2007 أعلى مستوى في تاريخة على الإطلاق وسط إقبال غير مسبوق من المستثمرين الأجانب على الشراء .