نيويورك: تراجع سعر صرف الدولار إلى مستوي قياسي مقابل اليورو مع نهاية الأسبوع وذلك في ظل التوقعات التي تشير إلى إمكانية اقدام بنك الاحتياط الفيدرالى على اجراء خفض لسعر الفائدة على الاقراض بنحو 0.25% على الأقل في الأسبوع القادم. ويأتي تراجع الدولار أمام اليورو للأسبوع الثاني أمام اليورو وذلك لأول مرة منذ شهر يوليو. وقد تزايد الاعتقاد في السوق بشأن امكانية الاقدام على خفض الفائدة خلال اجتماع بنك الاحتياط يوم الثلاثاء المقبل خاصة بعد البيانات الحكومية الجديدة التي أظهرت بدء تأثر القطاعات المختلفة للاقتصاد الأمريكي بحالة الركود التي تخيم على السوق العقاري. وأشارت شبكة "بلوم برج" الاخبارية عبر موقعها على شبكة الانترنت إلى أن الدولار قد تراجع بنحو 0.8% أمام العملة الأوروبية ليبلغ 1.3875 دولار لليورو مقابل 1.3768 دولار وهو السعر المسجل في 7 سبتمبر. وكان الدولار قد تراجع لمستوي قياسي أمام العملة الأوروبية في 13 سبتمبر، حيث بلغ 1.3927 دولار وهو أدني مستوي على الاطلاق. وفي المقابل تمكن الدولار من كسر موجه التراجع التي استمرت أسبوعين مقابل الين ليرتفع هذا الأسبوع ب 1.8%.