باريس: تعهد فرانسوا باروان، وزير الموازنة الفرنسي بتحقيق أهداف حكومته المتمثلة بخفض عجز الموازنة، مؤكداً أن الهدف المقرر للسنة المقبلة "لا يُمس وغير قابل للتفاوض". وكان الرئيس نيكولا ساركوزي وعد بخفض العجز إلى6% من الناتج المحلي الإجمالي عام 2011 ثم إلى 3% عام 2013، مقارنة ب8% في العام الجاري 2010. وقال باروان لإذاعة "إر تي إل":" سنستخدم الوسائل اللازمة للوصول إلى هذه الأهداف. سنتعامل مع كل قطاع على حدة. وأقر بأن الهدف المقرر للسنة المقبلة صعب للغاية". وتعكس تصريحات الوزير التي أوردتها صحيفة "الحياة" اللندنية محاولة جديدة من حكومة ساركوزي لتحضير الناخبين لتخفيضات في النفقات وزيادات في الضرائب. وتمثل أيضاً تطمينات للمستثمرين بأن فرنسا، صاحبة أحد الاقتصادات الخمسة الكبرى في أوروبا الوحيدة التي لم تضع خطة للخفض العجز بعد، ملتزمة تحقيق الأهداف المقررة. وشدد باروان على أن الهدف المقرر للسنة المقبلة واقعي. ومن بين 40 مليار يورو مقرر توفيرها، سيأتي 15 مليار من حوافز اقتصادية لن تُجدد، و11 مليار من زيادة في الضرائب، و14 مليار من تقليص للنفقات الحكومية.