الفجيرة: قال علي عبيد اليبهوني مدير عام " أدناتكو وانجسكو " الإماراتية محافظ الدولة لدى منظمة الدول المصدرة للبترول " أوبك " ، إن الشركة تبحث مجموعة واسعة من خيارات النقل البحري التي يمكن أن تشمل امتلاك ناقلات عملاقة للنفط الخام وناقلات غاز البترول المسال وناقلات المواد الكيميائية وسفن الحاويات. وأشار إلى أن شركة بترول أبوظبي الوطينة " أدنوك " ماضية في تطوير قطاعها الهايدروكربوني وإنتاج المزيد من البتروكيماويات وغاز البترول المسال والكبريت ومن المنطقي أن تكون المجموعة قادرة على نقل هذه المنتجات إلى الأسواق العالمية وإضافة المزيد من القيمة لها. وقال اليبهوني في كلمة له اليوم في الجلسة الافتتاحية ل " منتدى الفجيرة السابع للنفط وتموين السفن بالوقود .. فوجكن 2011 " الذي يعقد في الفجيرة .. إن مجموعة شركات " أدنوك " قررت مواصلة سياستها المتمثلة في تنامي قدراتها المملوكة بالكامل في مجال الشحن وذلك لتوفير قدرة تجارية هامة وإستراتيجية لمصلحة المجموعة ككل. ولفت في كلمته التى أوردتها وكالة أنباء الإمارات "وام" إلى أن انعقاد المنتدى اليوم والذي يعتبر الحدث الأكثر أهمية في هذا القطاع يأتي في وقت تمر فيه الأسواق العالمية للنفط بنوع من الإرتباك والغموض، بالإضافة إلى أنه يسلط الضوء على دور إمارة الفجيرة كعاصمة لصناعة تموين السفن بالوقود. وأعرب اليبهوني عن التضامن والتعاطف مع الشعب الياباني عقب الزلزال المأساوي الذي حدث الأسبوع الماضي، مؤكداً أن " أدناتكو وانجسكو " تعمل عن كثب مع شركة كهرباء طوكيو التي تشغل العديد من المحطات التي تعمل بالغاز فضلا عن محطة فوكوشيما للطاقة النووية التي انفجرت يوم السبت الماضي، مشيراً إلى أن سفن الشركة تنقل الغاز الطبيعي المسال من أبوظبي إلى الموانئ والمحطات في جميع مناطق طوكيو بما في ذلك فوكوشيما والشركة على أتم الإستعداد لدعم شركة " تيبكو " بمختلف الوسائل. وقال:" لقد أعلنت خلال العام الماضي وعلى هذا المنبر عن التوسع الكبير الذي سيحدث في أسطول " أدناتكو وانجسكو " وبعد عام من هذا اليوم بدأت السفن الجديد في الوصول وتم بالفعل تسلم خمسة سفن تم بناؤها حديثا وكان آخرها قبل بضعة أيام وستنضم السفن العشرة الباقية إلى أسطول أدناتكو وانجسكو التي تمثل ذراع الشحن البحري لأدنوك ومجموعة شركاتها خلال الشهور العشرة المقبلة وتتكون السفن من ناقلات النفط وسفن بضائع الصب ". وأكد أن قرار توسيع أسطول الشركة من الناقلات قرار استراتيجي طويل الأجل اتخذته مجموعة " أدنوك " ولم يتأثر بأوضاع سوق الشحن التجاري العادي وأنه تم تشغيل السفن الجديدة مباشرة في السوق حيث أبحرت مباشرة من أحواض البناء إلى الشرق لتحميل شحناتها لأولى. وأضاف محافظ دولة الإمارات لدى منظمة أوبك أنه بقدر ما يشكل توسيع الأسطول تحديا كبيرا لأدناتكو وانجسكو إلا أنه في الوقت نفسه يوفر فرصة فريدة من نوعها وذلك بإتاحة المزيد من الفرص للشباب المواطنين الذين نعتمد عليهم بشكل متزايد، لافتا إلى أن المواطنين يشكلون أكثر من نصف العاملين لدي الشركة في المكاتب بينما تزداد أعدادهم يوميا على متن السفن وذلك بفضل برنامج البعثات. ونوه بأن الشركة على الطريق الصحيح لتحقيق هدف أدنوك الذي يتطلب أن تصل نسبة المواطنين من القوى العاملة إلى 75% بحلول عام 2015، مؤكدا أن هناك عدد من المواطنين الذين حصلوا على شهادة " ربان بحري " و " كبير المهندسين البحريين ". وألقى مدير عام " أدناتكو وانجسكو " الضوء على برنامج البعثات في الشركة باعتباره العنصر الذي يميز الشركة عن غيرها كجهة عمل مفضلة للمواطنين الشباب الذين يبحثون عن مهنة واعدة تمكنهم من المساهمة في خدمة الوطن لمدة طويلة، مشيراً إلى أن الشركة تنظم لعدد من الطلاب كل عام رحلة تعريفية على متن إحدى الناقلات لتلقي دورات مكثفة في اللغة الإنجليزية ومن ثم تلقي الدراسات البحرية في الكليات الرائدة في مختلف أنحاء العالم.