أبوظبي: في إطار الاستعداد لاغتنام الفرص التي تتيحها توقعات النمو في دول مجلس التعاون الخليجي هذا العام بعد عام ونصف العام شهد خلالها الخليج والعالم أجمع أسوأ أزمة مالية منذ الكساد العظيم، توقع خبراء خليجيون أن تصل قيمة تمويل المشاريع المخطط لها في دول مجلس التعاون إلى تريليون دولار. ومن جانبها أعلنت مصادر شركة أبوظبي الوطنية للمعارض، تنظيم "ملتقى العالم العربي للإنشاءات" نهاية مايو المقبل في مركز أبوظبي الوطني للمعارض بعنوان "النمو في أسواق تشهد تحديات صعبة". وسيركز الملتقى، الذي يشارك فيه أكثر من 50 خبيراً و450 شخصاً من المنطقة، على مناقشة القضايا الرئيسة المؤثّرة في القطاع، واستعداده لاغتنام الفرص التي تتيحها توقعات النمو في دول مجلس التعاون الخليجي لهذه السنة، والتعامل مع التركة الثقيلة التي خلفها انهيار قطاع العقارات عالمياً وأدى إلى تأخير مشاريع وإلغاء أخرى، وفقا لما ذكرته صحيفة "الحياة" اللندنية. ويسلّط الملتقى الضوء على مناطق النمو الرئيسة في الإمارات والكويت وقطر والسعودية، وعلى الفرص المتاحة في الأسواق الأخرى، إضافة إلى درس التطورات في قطاع المشاريع من بنية تحتية وخدمات وغيرها، ضمن دول مجلس التعاون الخليجي من الفكرة حتى الإنجاز. وستتناول النقاشات أهم القضايا المعوّقة لعمليات التشغيل في القطاع، والتأخر في السداد وإلغاء المشاريع والطرق البديلة لتمويل المشاريع المخطط لها في دول مجلس التعاون.