أكدت شركة أرامكو السعودية أن الصادرات السعودية من النفط الخام بلغت العام الماضي 3.2 مليار برميل، بمعدل إنتاج يومي وصل إلى 8.9 مليون برميل. في حين بلغت الطاقة التكريرية للمصافي السبع التي تمتلكها السعودية سواء التي تملكها شركة أرامكو أو تلك التي تملك حصصا فيها 1.49 مليون برميل يوميا. إلى ذلك، قالت شركة أرامكو إنها شرعت في تنفيذ أكبر برنامج للمشاريع الرأسمالية في تاريخها, مشيرة إلى أن من بين هذه المشاريع، مشروع الزيادة الكبيرة للطاقة الإنتاجية للزيت والغاز، التي يوظف بعضها في تعويض الانخفاض الطبيعي في إنتاجية حقول الزيت، فيما يوظف البعض الآخر لرفع الطاقة الإنتاجية للشركة إلى 12 مليون برميل في اليوم في العام الجاري 2009. واشار التقرير السسنوي ل"أرامكو", والذي صدر أمس, إلى أن منطقة شرق آسيا كانت أكبر سوق للمنتجات النفطية السعودية فقد بلغت حصتها 52.7 % من أجمالي صادرات الزيت الخام، بينما كانت حصتها من المنتجات المكررة 53.4 %، ومن سوائل الغاز الطبيعي 45.6 %. وأضاف النقرير الذي أوردته صحيفة الشرق الأوسط أن حصة الولاياتالمتحدة الأميركية من صادرات الزيت الخام كانت 20 %، ومن المنتجات المكررة 1.4 % ومن سوائل الغاز الطبيعي 1.2 %, فيما كانت حصة أوروبا من الزيت الخام 5.2 % ومن المنتجات المكررة 8.2 % ومن سوائل الغاز الطبيعي 1.3 %. أما حصة منطقة البحر المتوسط، من صادرات الزيت الخام 7 % ومن المنتجات المكررة 7.4 % ومن سوائل الغاز الطبيعي 5.4 %. بينما استحوذت الأسواق الأخرى خارج هذه المناطق على 15.1 % من صادرات الزيت الخام، و29.6 % من المنتجات المكررة، و46.5 % من سوائل الغاز الطبيعي. كما شمل التقرير تقديرات الاحتياطيات من الزيت الخام والغاز حتى مطلع يناير من العام الجاري حسب تصنيف "أويل آند غاز جورنال" لأكبر المصدرين للزيت والغاز في العالم، حيث جاءت السعودية في المرتبة الأولى باحتياطيات مؤكدة تقدر 259.9 مليار برميل، تليها إيران ب138.4 مليار برميل، ثم العراق ب115 مليار برميل، ثم الكويت ب101.5 مليار برميل، ثم دولة الإمارات العربية المتحدة ب97.8 مليار برميل وفنزويلا ب87 مليار برميل، وأخيرا روسيا ب60 مليار برميل. وجاء تقدير احتياطيات الغاز الطبيعي ب تريليونات الأقدام المكعبة حيث جاءت السعودية في المرتبة الرابعة عالميا ب263، فيما كانت روسيا في قائمة الترتيب باحتياطيات قدرت ب680، تليها إيران ب974، ثم قطر ب910.5.