الرياض: يتجه الكاتب السعودي خالد الغنامي إلى البحرين الخميس لتوقيع الطبعة الثانية من كتابه الصادر عن دار الجمل الألمانية، بعنوان "جواز صلاة الرجل في بيته" في معرض الكتاب. وأوضح الغنامي الذي منع بيع كتابه في معرض الرياض على مدى عامين : "أن المنع جاء بسبب فقهاء سعوديين حرموا بيع الكتاب بل إنهم خطأوا الكاتب" في رأيه. وأكد الغنامي على أن الكتاب الذي منع من التوزيع داخل السعودية بالرغم من تقدمه الرسمي لوزارة الثقافة والإعلام "ليس بفتوى وإنما هو بحث جمعت فيه النصوص القرآنية والأحاديث النبوية والآثار عن الصحابة والتابعين وأئمة السنة الأربعة أبو حنيفة ومالك والشافعي وأحمد بن حنبل، وأثبت أنهم كلهم يرون جواز صلاة الرجل في البيت بلا عذر". وحول الإصرار المتواصل عبر السنين لتحريم بيع كتابه في السعودية، قال "الكتاب فقهي لا يحوي أي تجديف أو أي كلام في المعتقدات، إلا ان هناك عدد من التفسيرات لهذا التحريم". واضاف الغنامي حسبما ذكرت "ميدل إيست" "الكتاب مخالف للسائد ومخالف لما تربى الناس عليه خصوصا في المنطقة الوسطى من السعودية. أغرب ما سمعت من تفسيرات هو قول أحد طلبة العلم أن السبب في هذا التحريم هو الحسد المحض". وتحدث الغنامي عن موضوع الطبعة الأولى من الكتاب، قائلا "تم الاتفاق بيني وبين دار الأحمدي بالقاهرة على طبع 1000 نسخة يتم تسليمها لي بالكامل دون أن تتولى الدار مهمة التوزيع أو البيع وأن لا علاقة لها بالكتاب بعد هذا، ثم تبين أن الطبعة الأولى ما زالت تباع في القاهرة وتباع كذلك في موقع النيل والفرات". وختم الغنامي "هذه الطبعة غير شرعية ومخالفة لشروط العقد بيني وبين دار الأحمدي". يذكر أن الكتاب هو بحث فقهي عكف عليه المؤلف قرابة العامين فخرج بكتاب من الحجم المتوسط يتكون من 278 صفحة.