القاهرة: اكد الداعية المعروف الشيخ محمد حسان أن هناك حملة إعلامية شرسة للتخويف من الإسلام والإسلاميين على اختلاف طوائفهم وانتماءاتهم ، وقد انبرى لهذه الحملة عدد كبير من المفكرين والكتاب والأدباء و الصحفيين . وأشار حسان إلي ان الإسلام ليس متهما ، وما كان الإسلام متهما قط ثم لو أخطأ مثلى أو أخطأ غيري من المنتسبين إلى الإسلام أو إلى أي تيار إسلامي ، فليس من العدل ولا من الإنصاف أن أحاكم وأحاسب الإسلام كدين لمجرد أخطاء بعض الإفراد المنتسبين إلى هذا الدين ، فهذا ظلم لا يسمح أبدا أن نتهم طائفة من الطوائف لمجرد خلل أو خطأ وقع فيه بعض المنتسبين إلى هذه الطائفة ، ولو كانوا من العلماء الربانيين والدعاة الصادقين . وتساءل حسان : قائلا ما الحرج وما الخلل في هذا المنهج وفى هذا الدين إن أخطأ واحد منتسب إليه ، مضيفا : لا خلل ولا خطأ ولا تشويه ولا حرج في الإسلام كدين وشرع . وشدد الداعية الإسلامي على أن مصر ليست ملكا للمسلمين دون النصارى ، بل هي ملك للأقباط والمسلمين ، ولسنا في حاجة لأن يجلس أحد ليعلمنا دروسا في الوطنية ، فالإسلاميون يعلمون علم اليقين كيف يتعاملون مع الآخر.