القدس المحتلة: شدَّد وزير الأوقاف والشئون الدينية بالحكومة المقالة الدكتور طالب أبو شعر من خطورة سياسة التهويد المقصودة والمباشرة بحق المساجد والمقدسات الإسلامية التي يسعى من ورائها الاحتلال إلى محاربة الإسلام والمسلمين، خاصةً وأن سلطات الاحتلال منعت رفع الأذان في الحرم الإبراهيمي الشريف في محافظة الخليل جنوب الضفة الغربيةالمحتلة 50 مرة خلال شهر يناير المنصرم في العام الجاري 2011 م . وحذَّر وزير الأوقاف من تلك الإجراءات الصهيونية الجائرة بحق المقدسات ، منوهاً إلى أن حكومة الاحتلال حظرت الأذان في الحرم الإبراهيمي، بحجة أنه يزعج المستوطنين المتواجدين في الموقع المستولى عليه من الحرم الإبراهيمي في الوقت الذي يسمح الاحتلال للمتطرفين بتنظيم طقوس وشعائر تلمودية في قلب الأقصى دون تحريك ساكن. وأكد الوزير أن هذه الانتهاكات الصهيونية تجسد وتكشف حقيقة الاحتلال وحجم حقده وكراهيته للمسلمين، الأمر الذي يتطلب دفاعاً جاداً وحاسماً نابعاً من الحرص والانتماء الحقيقي للمقدسات وبيوت الله التي لها حرمتها ويُمنع منعاً باتاً المساس بها بأي شكل من الأشكال. وأشار د.أبو شعر إلى أن الاحتلال يضرب بعرض الحائط كافة القوانين والأنظمة الدولية والشرائع الإسلامية المنددة لممارساته الإجرامية التي تنم عن تبييت النوايا السيئة ضد المسلمين، كما أن هذه السياسات غير المشروعة ينتهجها الاحتلال بشكل متواصل بهدف التضييق على المسلمين ومنعهم من أداء صلواتهم وعبادتهم بأمان.