رفعت شركات الصلب في مصر أسعار بيع الحديد لشهر ديسمبر بما يتراوح بين 100 و150 جنيها، وزادت شركة حديد عز سعر الطن بمقدار 150 جنيهًا، ليصل إلى 2950 جنيها تسليم مصنع بدلا من 2800 جنيه، فى حين يصل متوسط الطن للمستهلك إلى 3080 جنيها. وقامت شركة بشاى للصلب برفع أسعارها بمقدار 120 جنيهًا ليصل سعر الطن تسليم مصنع إلى 2870 جنيها بدلا من 2750، كما رفعت بقية الشركات الاستثمارية أسعارها بمقدار 140 جنيها ليتراوح سعر البيع بين 2840 و2850 جنيها بدلا من 2700. وأكدت الغرفة التجارية أن قرار المصانع بشأن الأسعار جاء لتعويض الخسائر، واعتبرت السعر العادل مقارنة بالأسعار العالمية يتراوح ما بين 3000 و3100 جنيه للطن. وفي الوقت نفسه لا يزال سعر الحديد المستورد ولاسيما التركي ينافس بقوة حيث يتراوح سعره بين 2600 جنيه للطن تسليم أرض الميناء و2700 ألف جنيه للطن تسليم المستهلك وسط أنباء عن تزايد الكميات المستوردة في السوق مما أشعل المنافسة مجددًا بين المستورد والمحلي رغم تقارب السعر بينهما. ويضع المنتجون الأتراك السوق المصرية على قمة الأسواق المستهدفة وهو ما يتضح من حرصهم على توصيل إنتاجهم لكل حلقات التوزيع بفارق سعر بسيط جدًا وتتفق المصانع التركية فيما بينها على استمرار تدفق حركة الإنتاج والتصدير من أجل الحفاظ على تواجدها في أسواقها التقليدية حتى لو كلفها ذلك بعض الأعباء المادية.