صرح الدكتور محمود غزلان المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين بما يلي: دأبت جريدة التحرير على الكذب والافتراء على جماعة الإخوان المسلمين ورموزها، كان آخر هذه الافتراءات ما نشرته الصحيفة اليوم الأربعاء 3/10/2012، من أن ثلاثة من أعضاء مكتب الإرشاد -أنا أحدهم-قابلوا الفريق أحمد شفيق الذي عرض على الجماعة أكثر من (50%) من الحكومة الجديدة مقابل دعمه للرئاسة، وهذا الكلام عارٍ تمامًا من الصحة، حيث إن أعضاء مكتب الإرشاد الذين ذكرهم الخبر المكذوب لم يروا الفريق شفيق في حياتهم إطلاقًا إلا في الصور وعلى شاشات التلفاز، كما أن تفاصيل الخبر وملابساته تقطع باختلاقه: 1. فبينما يذكر في موضع أن الفريق شفيق طلب من الجماعة دعمه في انتخابات الرئاسة، يقول في موقع آخر: (واستنكر شفيق ما قاله حسن مالك بأنه طلب منهم دعمه في الانتخابات). 2. أن الجماعة كان لها مرشح للرئاسة، وليس معقولا أن تذهب إلى خصمه في هذه الانتخابات؛ ليطلب منها هذا الخصم دعمه في الانتخابات ضد مرشحهم. 3. أن الجماعة لم تكن على استعداد قط إلى التعاون مع رموز النظام السابق، وعلى رأسهم الفريق شفيق، خاصة أن الجماعة تعتقد بأن الفريق كان مسؤولا عن موقعة الجمل على المستوى السياسي على الأقل، إضافة لمعرفتها بأنه كان ضالعًا في مخالفات مالية أوصلته إلى المحاكمات في هذه الأيام. 4. أن الخبر منسوب إلى مصدر مجهول، وهذا دأب الصحفيين حينما يعمدون إلى الافتراء. وواضح أن الهدف من هذا الخبر هو التشويه والإساءة إلى الجماعة والرموز؛ وهو ما تتعمده هذه الجريدة على الدوام. وأخيرًا نذكِّر الجميع بقول الله تعالى: "لَّعْنَةَ اللهِ عَلَى الكَاذِبِينَ"، وقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "إن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، ولا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يُكتب عند الله كذابًا"، وقوله صلى الله عليه وسلم: "البينة على من ادَّعى...".