طفلة عربية فوق أطلال منزلها أكدت لجنة الدفاع عن سلوان أن بلدية الاحتلال في القدسالمحتلة تخطط لهدم 3727 منزلاً بالقدس تضم 1500 مقدسيًا تمهيدًا لإقامة حدائق تلمودية في البلدة. وقال رئيس اللجنة فخري أبو دياب إن عضو البلدية مئير مارغريت أبلغ لجنته أن البلدية تناقش ملف هدم منازل المواطنين في سلوان بحضور عناصر من الشرطة والمقاولين وجمعيات استيطانية. وأوضح أبو ذياب أن توزيع أوامر بالهدم على منازل المواطنين بشكل مكثف منذ بداية الشهر الحالي من قبل المؤسسة الاحتلالية استكمالٌ للنواحي الإدارية والقانونية للبدء بعمليات الهدم وترافقها زيارات مكثفة لطواقم البلدية. ووزعت بلدية الاحتلال بشكل عشوائي 10 إنذارات غير صادرة عن المحكمة الصهيونية بالهدم لمنازل مقدسيين مُشيَدة منذ أكثر من عقد في بلدة سلوان. وأشار أبو دياب وهو مالك أحد المنازل المهددة بالهدم أن بلدية وشرطة الاحتلال تواصل الإرهاب المعنوي والنفسي بحق المقدسيين في سلوان عبر استدعائهم بشكل يومي وتهديدهم بعدم القيام بأي احتجاج في حال تمت عمليات تنفيذ الهدم لمنازلهم.
فى سياق متصل، توغلت قوة صهيونية مكونة من 6 جرافات ودبابات، صباح اليوم بصورة مفاجئة انطلاقا من موقع "أبو صفية" شرق المغازي وسط قطاع غزة.
وقال مراسلنا إن القوة الصهيونية توغلت مسافة محدودة، مشيرا إلى أن عملية التوغل صاحبها إطلاق نار مكثف من دبابات الاحتلال التي شرعت بأعمال التمشيط.
وفي ذات السياق، أطلقت الزوارق البحرية الصهيونية نيرانها بكثافة فجر اليوم على قوارب الصيادين مقابل ساحل منطقة السودانية شمال قطاع غزة.
وأوضح شهود عيان أن الزوارق أطلقت النار بكثافة على مراكب الصيادين، وأطلقت النار في الهواء لتخويف الصيادين.
ويشار إلى أنّ الاحتلال قطع التواصل البحري للقطاع مع العالم منذ احتلاله للقطاع الساحلي الضيق عام 1967، ولم تنجح سوى بعض القوارب بالوصول لغزة.
وحافظ على هذا الإغلاق في اتفاق أوسلو الذي أعطى الصيادين حرية الصيد لغاية 20 ميلًا وقلصته عقب انتفاضة الأقصى ل8 أميال ثم ل3 أميال فقط مع بدء تطبيق الحصار منذ خمسة أعوام.