المتحدث الإعلامي لحركة 6 أبريل - الجبهة هناك من يسأل " هل من حق أحد أن يطالب بإلغاء مباراة كرة القدم التي ستنعقد يوم 9 سبتمبر ؟ ... كيف يطالب أحد بذلك بعد أن تم القصاص من القتلة ومحاسبة المخطئ ... كيف يطالب أحد بذلك بعد أن شفيت صدور كل عائلة فقدت نجلها في مباراة هزت قلوب المصريين ... وسالت فيها دماء شباب أقصى جرمهم أنهم أرادوا مشاهدة مبارة كرة قدم " ... ثم ما أعلنه حزب الحرية والعدالة على صفحات جريدته ولسان من يعبر عنه عن أن مطالب الألتراس هي محض مطالب فئوية ودعوات لإثارة الأزمات في البلاد ... هل أصبح إلغاء مباراة كرة حقناً للدماء أزمة ؟... والإدعاء بأنهم يريدون كسر هيبة الدولة ... فهل هيبة الدولة تكون بالتعامل الأمني مع المواطن بضياع حقه ... هيبة الدولة التي تعتبر دم أبناء الوطن أقل حرمة من هدم جدران حائط ... كما أنهم يريدون أن يؤكدوا على أن الأمن متقاعس عن اداء مهامه ... كيف تقاعس الأمن عن أداء مهامه في هذه المبارة وهو كان متواجد داخل الملعب وخارجه لحفظ الأمن ... وكما قال الحاكم العسكري لبورسعيد " أن تزاحم الجماهير هو ما أدى لهذه المذبحة " ... لكل ما سبق وأكثر فإن حركة 6 ابريل يدعم ويؤكد على المطلب الذي أعلنه شباب الألتراس بإلغاء هذه المباراة وما يليها من مباريات الدوري حتى يتم القصاص لزهور الوطن ممن أزهقتم أيديهم أرواحهم سواء بالفعل أو المشاركة أو حتى من سكت على هؤلاء القتلة ولم يحاسبهم وعلى رأسهم القائمون على إقامة – إضاعة – الأمن ... ونؤكد على أن هذا المطلب لا يعد تجرأ على هيبة الدولة ولكنه إقامة لهيبتها عن طريق إحقاق الحق وإقامة العدل ... ونحذر من أن تسيل نقطة دم واحدة بسبب اصرار البعض على اقامة هذه المباراة ممن يستخدمون الرياضة في هذه البلد للتربح ... فلا مكان للمال أمام الدم الذي سال ... ولن يسمح أحد بإستمرار هؤلاء المتاجرون بحياة أبناء الوطن في سبيل تحقيق مصلحتهم الخاصة . رحم الله شهداء الوطن وأسكنهم فسيح جناته ... وأنتقم لنا ممن كان سبباً في جرح صدور ذويهم