السيدة المصرية المجلودة نجلاء وفا أكد حمدى الفخرانى النائب البرلمانى السابق أن قضية السيدة المصرية نجلاء وفا المسجونة فى المملكة العربية السعودية والمحكوم عليها ب500 جلدة، تم تنفيذ معظمها، بدأت بسبب خلاف شراكة على مبلغ من المال مع الأميرة “مضاوى” بنت الأمير السعودى “المنتصر بن عبدالعزيز ال سعود، ومن ثم فإن وشاية خبيثة من ال"أميرة" كانت وراء العقاب الظالم للسيدة المصرية. وناشد الفخرانى على هامش مشاركته فى مؤتمر أسر المعتقلين المصريين بالسعودية والذى انعقد بنقابة الصحفيين، الفضائيات ووسائل الإعلام بالتركيز على قضية المعتقلين المصريين فى السعودية لاحداث حالة من الضغط على الحكومة للتدخل من اجل الافراج عنهم. وأضاف الفخرانى أن السعودية خالفت اتفاقية “فيينا” التى تجبرها على اخطار قنصل الدولة المنتمى لها المعتقل خلال 6 أيام من القبض عليه حتى يزوره القنصل ويتخذ الاجراءات القانونية ويوكل له محاميا، مشيرا أنه فى حالة نجلاء وفا فإنها ظلت شهرا كاملا دون اخطار القنصلية. وأكد الفخرانى أن خير المصريين على السعودية كثير جدا، مضيفا ان المصريين لو اوقفوا رحلات العمرة للسعودية فإن السعوديين “سيقبلون” أرجلنا لنعيد الرحلات مرة أخرى. وعن دور الخارجية فى قضية السيدة نجلاء وفا، قال الفخرانى أن الخارجية “شربت شاى بالياسمين” بعد قضية الجيزاوى وسفر وفد من السياسيين المصريين الى الرياض لمقابلة الملك السعودى لمحاولة ترميم العلاقة بعد تظاهرات المصريين امام سفارتهم بالقاهرة.