ذكرت صحيفة "هآرتس" الصهيونية, أن مصر ستفتح غدا معبر رفح بشكل دائم وذلك بعد ثلاثة أسابيع من غلق المعبر إثر العملية الارهابية التى وقعت فى سيناء والتى راح ضحيتها 12 جندى مصرى، وهوالحادث الذي – زعمت الصحيفة - أنه قد تم بواسطة الأرهابين الذين أطلق سراحهم الرئيس د. محمد مرسى من السجون. كما ذكرت الصحيفة أن المعبر الذي تم فتحه على فترات متقطعة فى عيد الفطر, بات الآن يعمل بشكل دائم حيث يستخدم المعبر إلى داخل وخارج فلسطين حوالى 1500 شخصا يوميا وهو ما عاد ليسبب صداعا فى رأس "تل أبيب" من جديد......... بعد ما سادت توقعات أن تكون العملية الأرهابية التى وقعت فى سيناء سببا فى إعلاق المعبر نهائيا ولكن الآن يتضح العكس. من ناحية أخرى فمن المنتظر – بحسب الصحيفة - أن يزور وفد من حماس القاهرة غدا من أجل مناقشة تنسيق فتح المعبر بين الجانبين، بالأضافة لمسألة غلق الأنفاق, حيث سبق وأن أعلن صلاح البرداويلى أحد قيادات حركة حماس, بأن الحركة مستعدة لأن تغلق الأنفاق ولكن إذا توفرت لها إمكانية إدخال البضائع عن طريق معبر رفح بشكل رسمي وتحت إشراف السلطات المصرية. تعليق "مصر الجديدة": من الواضح تماما أن الغضب الصيوني من عودة معبر رفح للعمل بشكل طبيعي وبالتنسيق بين المسئولين المصريين والفلسطينيين، يزيد الشكوك التى ثارت بشأن تورط العدو الصهيوني فى تنفيذ مجزرة رفح باستخدام وحدة عسكرية ضمن الجيش الصهيوني يطلق عليها "المستعربة"، والهدف من العملية – حسبما شكك مراقبون – هي ضرب العلاقة بين القاهرة وغزة، لصالح مزيد من التطبيع مع الكيان الصهيوني، وكذا توسيع نطاق مهام الجيش المصري الذي لازال يؤدي مهام الحماية والتأمين داخل المحافظات والمدن، بما يؤدي لتشتيت وحداته، وجنوده بين الحفاظ على الحدود وحماية الوطن فى الداخل.