نظم المئات من اعضاء رابطة مشجعى الاهلى بالسويس "الأولتراس أهلاوى وحرية" مسيرة حاشدة فى شوارع السويس للمطالبة بمحاسبة ومحاكمة المتسببين فى احداث بورسعيد أوائل فبراير الماضى عقب مباراة النادى الأهلى والمصري البورسعيدي والتى راح ضحيتها ما يقرب من 74 شهيدا من بينهم مشجعين من السويس. حيث انطلقت المسيرة من امام قسم شرطة الاربعين "سابقا" بميدان الاربعين لتنتهي امام مقر ديوان عام محافظة السويس مرورا بشارع الجيش رافعين صور ولافتات عليها صور للشهداء "كريم جونيور وأحمد يوسف " الذين لقوا مصرعهم بإستاد بورسعيد اثناء احداث الشغب مع صور أخرى لضحايا المجزرة، كما ردد المشاركون هتافات "يانجيب حقهم يا نموت زيهم – مش ناسيين ومش هاننسى - جونيور ويوسف بالجنة - قتلوا الأولتراس الأحرار ". هذا وقد انطلقت الشماريخ والالعاب الناريه طوال المسيرة وانطلقت بكثافة عقب وصولها امام ديوان عام محافظة السويس واكد المشاركون فى المسيرة ان الهدف من وراء تنظيم مسيرة فى هذا التوقيت هو الاحتجاج على تأخر القصاص لأرواح شهداء مجزرة بورسعيد وللمطالبة بالتحقيق الجاد فى محاسبة المتسببين فى حادث مجزرة بورسعيد وتذكرة المواطنين بالحادث ودماء أصدقائهم، ومطالبين بسرعة المحاكمة ومحاسبة الجناة مؤكدين انه برغم مرور وقت طويل على الاحداث فإنه لم يحدث أي تقدم على صعيد التحقيقات، التى لم يتم فيها توجيه الاتهامات إلا إلى عدد من البلطجية، في حين أن كبار المجرمين إما وراء جدران سجن طرة أو من الداخلية والعسكر مازالوا مطلقي السراح.