أشارت صحيفة معاريف الصهيونية بشأن ما وصفته ب"الإنتقام الفلسطيني" فى تعليق لها على الفيلم الفلسطيني الذي تم تصويره ردا على الإعلان الصهيوني، ويصور مشاهد ترمز إلى تحرير فلسطين من البحر إلي النهر، حيث أكدت معاريف أن هذا الإنتقام قد جاء رداً على الإعلان الإسرائيلي الذي تم إنتاجه من قبل "مركز الهيكل" في القدسالمحتلة والذي أثار العديد من ردود الفعل الغاضبة بسبب الإهانة الرمزية التي يصورها هذا الإعلان للرئيس المصري الدكتور محمد مرسي. وأوضحت صحيفة العدو أن التوترات الدبلوماسية التي تسبب فيها هذا الإعلان بين مصر و"إسرائيل" قد هدأت، بعد أن قامت وزارة الخارجية الإسرائيلية في القدسالمحتلة بالتوضيح انه لم يتم عرض هذا الإعلان في اي قناة من القنوات التلفزيونية الإسرائيلية فيما أكد الناطق بإسم وزارة الخارحية الصهيونية ان هذا الإعلان لا يعتبر عمل حكومي، مؤكداً انة تم إنتاجه من قبل مصادر غير رسمية وليس لها اي علاقة بسياسات الحكومة الصهيونية.