تعانى مستشفيات دمياط من الفوضي والبلطجة خاصة في ظل حالة الانفلات الامنى التى تمر بها البلاد حيث ان كل مستشفي تقوم بحمايه نفسها دون مساعده امن من الداخليه واقسام الشرطة فترك رجال الشرطة حمايه المستشفيات بدعوى ان افراد الامن لايعملون بكامل طاقتهم حتى الان وليس بامكان رجال الامن تامين المستشفيات فقسم الاستقبال بالمستشفيات من اكثر الاقسام بالمستشفيات عرضة لاعمال العنف والبلطجة من قبل البلطجية او اهالى المرضي وخلال الاشهر الماضيه والتى اعقبت احداث ثورة 25 يناير زاد عدد البلطجية المترددين على المستشفيات نتيجه لاصابتهم من الاشتباكات سواء بالسلاح او بالشوم مستغلين غياب الامن عن تامين الشوارع وتصاعدت حده الغضب لدى الاطباء نتيجه لعدم حمايتهم من البلطجيه فلجاؤا الى الاضراب عن العمل داخل المستشفيات لحين تامينها وحمايتها من اعمال البلطجة والعنف التى شهدتها بعض المستشفيات كمستشفي التخصصي بالاعصروماحدث مؤخرا من اقتحام عدد من البلطجية المصابيين للمستشفي والاعتداء على بعض العامليين بالمستشفي وترويع المرضي فكثيرا مايتعرض الاطباء والممرضات الى اعتداءات بالضرب نتيجه وقوع مشاجرات كلاميه بينهم وبين بعض البلطجية الذين ياتون للمستشفي بعد وقوع اشتباكات بين بعضهم البعض وحدوث اصابات من الممكن ان تؤدى بحياه بعضهم وعند محاولة الطبيب استدعاء الشرطة يقوم البلطجى بتهديده بالسلاح فطالب كثير من الاطباء تامين المستشفيات من قبل رجال الامن ولكن الداخليه رفضت تامين المستشفيات فلجاؤا الى القوات المسلحه لتامين المستشفيات فقام الجيش بتامين المستشفيات اكد ضياء بصل رئيس جمعيه الترابط الاجتماعى بدمياط ان اهالى دمياط يعانون من سوء الخدمة الطبية داخل مستشفيات دمياط اضافة الى ممارسة اعمال البلطجة والعنف سواء من قبل البلطجية او المعامله السيئة من قبل بعض الاطباء في المستشفيات والذين احيانا كثيرة يرفضون استقبال بعض الحالات الحرجه ويقومون بتحويلها الى مسشفيات خاصة كل هذا ادى الى حالة من الاحتقان بين المرضي والاهالى وكان سببا في اعمال العنف الاخيرة داخل المستشفيات بين المرضي والاطباء واضاف بان المستشفي تحولت من كيان صحى يقدم خدمة طبية للمرضي الى مكان تمارس فيه اعمال البلطجة والعنف