[image] هذا المقال الذي كتبه المحلل السياسي "علاء سعد"، وأهداه إلى جريدة "مصر الجديدة"، بعد أن تمت ترجمته إلى اللغة الإنجليزية، رغبة منه ومنا فى مخاطبة العقل الصهيو - أميريكي في عقر داره، وباللغة التى يفهمها، ليس فقط بمعنى الإنجليزية كلغة، ولكن بلغة القوة والتحدي التى لا يفهم سواها، وفيما يلي نص المقال باللغة الإنجليزية ثم بالعربية. Komemiot which means in Hebrew “ Independence and the head raised” is a top secret department in Mosaad. This department has been established to deal with Israeli spies in the Arab countries therefore it has been divided into two parts the first one is called Foreign Operations and the second is called keroin which is consisted of three teams two of them is under training all time and the third team is working at its target land, They are called assassins ,the Israel Longitudinal arm, and they have to be well covered all time and that was Israel biggest problem how to protect her spies especially nowadays after all Jewish citizens have left back to Israel resulting in the lack of Arabic Jewish speakers. Therefore Israel main goal was to find strong cover to support its spies without raising the doubts of Arab security services. Away from any failure that these Israeli assassins have committed, comes the Israeli biggest goal which is “ Independence and the head raised”. To maintain this goal Israel is ready to scarify all precious things. Working in this department is obligatory for Jewish under a strange and strong name which is “warriors”, their role is monitoring and observing and sometimes doing positive actions for example planting bombs in some bridges in Arab countries as Mosaad declared. Those warriors live in our countries under the name of foreign investment which was supported all time by our former regime. That makes me wonder, what our president is going to do against those warriors?. Some ignorant may reply “it is not our president role but it is security system role” and I reply “simply because you know that the president will never trod that bridge, but we and our kids that we care for much will” I am not afraid , I just would like to ask our president are we going to have the Egyptian Longitudinal arm in the Egyptian Independence and the head raised department in Egyptian intelligence? كوميميوت , الإستقلال والرأس المرفوعة الكوميميوت بالعبريه , وهي تعني الإستقلال والرأس المرفوعة , وهي قسم سري جدا بجهاز الموساد الإسرائيلي تم إنشاؤة خصيصا لكي يتعامل مع الجواسيس الذين ترسلهم إسرائيل للبلاد العربية ,والجهاز ينقسم إلي قسمين قسم العمليات الخارجية , والقسم الثاني يسمي كيرون وهي تعني حرفيا السنكي , المهم أن الكيرون هذه مقسمه إلي ثلاثة فرق ,فرقتين تحت التدريب المستمر والفرقة الثالثة تعمل في ارض الهدف , إنهم القتلة كما يدعون , الذراع الطولي لإسرائيل . هذا القسم مهمته الأساسية هي العمل داخل الدول العربية , من خلال سواتر قوية , واجهت الموساد مشكلات جمه لتحقيقها وخصوصا بعد نزوح اليهود من الدول العربية إلي اسرائيل , مما أدي إلي وجود نقص كبير في أعداد المتحدثين للعربية من اليهود , فكان لزاما علي الموساد ان يقوم بتوفير سواتر حقيقية , لتدعم وجود هؤلاء الجواسيس من دون ان يثيروا الريبه او الشك في الأجهزة الأمنية العربية. وبعيدا عن الفشل المتكرر الذي لاحق هذا القسم في عملياته الخارجية , يبقي لدينا من وراءه المعني الأشمل والهدف الأعظم . الإستقلال والرأس المرفوعة هدف يحافظ عليه , ويسعي لأجله ويبذل كل نفيس وغال حتي يتم تحقيقه , فالعمل في هذا القسم إجباري , علي اليهود الذين يصنفون تحت مسمي غريب وقوي في نفس الوقت, المحاربون , يتم إختيارهم من اليهود ويكون دورهم في المراقبة والملاحظة وأحيانا بعض الأعمال الإيجابية , إن بعض الكباري في البلدان العربية مزروع فيها قنابل في الخرسانة تم زرعها من خلال هؤلاء المحاربين (كما يدعي الموساد بتصريحاته) , الذين يعيشون في بلادنا تحت غطاء الإستثمار الأجنبي , الذي صدع رؤسنا النظام البالي في كل خطاب للمخلوع , كان يؤكد دوما علي تشجيع الإستثمارات الأجنبية. لم يخلو خطاب للمخلوع لم اسمع فيه هذه العبارة وهاأنا اليوم اري قسما كاملا للموساد , وظيفته الوحيده هي زرع محاربية تحت غطاء وحيد هو الإستثمار والبيزنيس. وانا أتسائل , وأطرح السؤال نفسه علي الرئيس , ماذا أنت فاعل بهذه المشكلة . قد يرد البعض ممن يطبلون , هذه ليست مشكلة الرئيس , ولكنها مشكلة أمنية , يجب أن يعمل عليها القائمون علي الأمن وليست من إختصاصات الرئيس. وانا أقول لهؤلاء ببساطة شديدة , إذا كانت هذه ليست مشكلة الرئيس فبالتأكيد لانكم تعرفون أن الرئيس لن يسير علي الكباري التي زرعت بها الألغام. فنحن من سيسير عليها وهو يحمل فلذات أكبادهم هما بهم وحبا وكرها لما سيحدث لهم. إننا لسنا خائفون ,إننا فقط نسأل الرئيس هل سيكون لدي مصر زراع طولي , في قسم الإستقلال والرأس المرفوعه بالمخابرات العامة المصرية.