أكدت حملة الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح الانتخابية أن الأسماء الواردة في بيان الاستقالة الجماعية، الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، "مجهل" مكاناً ووصفاً. وقالت الحملة في بيان رسمي الاثنين، إنها قائمة على اللامركزية والتطوع الفردي، إضافة إلى الحملات الشعبية المتنوعة، والكيانات والأحزاب الداعمة، وهو الأمر الذي يصعب عملياً التحقق من صحة هذه الأسماء المكتوبة في بيان الاستقالة المزعوم، خصوصا أن عدد المتطوعين بالحملة قد تجاوز ال 100 ألف عضو مسجلين في قاعدة البيانات، بحسب ما ذكرته الحملة نفسها. وأضافت الحملة أن مواقفها السياسية واضحة وموثقة في بياناتها الرسمية وأخبارها، التي يتم نشرها على موقع الحملة الرسمي وصفحتهم الرسمية على موقع "فيسبوك"، ويتم نشر أغلبها على المواقع الإخبارية والصحف المختلفة. وعن مواقف أبوالفتوح نفسه، وصفتها الحملة في البيان بأنها ثابتة وواضحة طوال تاريخه بصفة عامة، وبعد الثورة بصفة خاصة، وقالت "إن هذه المواقف كانت السبب الرئيسي انضمام كوكبة من القوى السياسية والشخصيات العامة لمشروع مصر القوية". وقالت الحملة إن النقد الذي يوجه لها ولأدائها يزيدها قوة ويدلها على مواطن تميزها، فتعمل على تحسينها، ويدلها على نقاط الضعف بها فيتلافونها ويتجنبونها، وأنهم يبذلون أقصى جهد للاستفادة من كل نقد مهما كانت قوته أو حدته طالما كان نقداً موضوعياً. وأنهت حملة أبوالفتوح بيانها، بالتأكيد على أن العمل العام وخدمة مصر أوسع من أن تحصر في مسار واحد مهما كان هذا المسار، وأنهم لا يملكوا إلا أن يعملوا في خدمة الوطن، ويرحبوا بأي شخص ينضم إليهم ومؤمناً بمشروع "مصر القوية". كان عدد من صفحات موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، منها صفحة "حد ليه شوق فحاجه- خواطر توديك سجن القناطر"، التي تضم ما يقرب من 10 آلاف عضو، قد نشرت ما قالت عنه إنه استقالة جماعية مسببة من حملة "أبوالفتوح"، موقع عليها من 210 أسماء