مواجهة مع المجهول أكدت حكومة ظل شباب الثورة فى بيان لها حصلت "مصر الجديدة" على نسخة منه، على إصرارها على الغاء المادة 28 من الاعلان الدستورى والتأكيد على اجراء الانتخابات الرئاسية فى موعدها وعدم وضع اى شروط او امتيازات خاصة بالمجلس العسكرى فى الدستور ودعت حكومة ظل الثورة تدعو جموع المصريين للتوجه لوزارة الدفاع غدا الجمعة فى مليونية النهاية وليعلم العسكر ان الدماء لا تزيدنا الا اصرارا واستمرار فى مطالبنا حتى تنجح الثورة . كما تؤكد حكومة ظل الثورة ان المجلس العسكرى هو من دفع بالبلطجية لفض الاعتصام بالقوة والبلطجة على طريقة موقعة الجمل ولكن الثوار صمدوا فى الوقت الذى وقفت قوات الجيش موقف تلمتفرج دون تحريك ساكنا ولم تعلم وزارة الداخلية شيئا عن الامر من الاساس فى ظل اعلام موجه من العسكر للتعتيم على ما يحدث من مجازر فى ميدان العباسية . كما تؤكد حكومة ظل الثورة ان الدعوات لمليونية فى ميدان التحرير تواطؤ واضح مع المجلس العسكرى لتخفيف الضغط عليه امام وزارة الدفاع فالمليونيات فى التحرير اصبحت غير ذات جدوى وفقدت تأثيرها الحقيقى الان وما تعد الا اهدارا للطاقات والمجهود والدعوة للنزول للتحرير فى ظاهرها ثورى من بعض الاحزاب وفى باطنها صفقة او خوف من تهديدات المجلس العسكرى بالانقلاب الكامل على السلطة او بالمواجهة والصدام المباشر مع الثوار فى ميدان العباسية . وكان اولى بالقوى التى دعت لمليونية فى التحرير الان ان تأتى معنا ولو رمزيا فى العباسية للتأكيد على مطلبنا فى ضرورة نقل السلطة دون شروط او تزوير فى الانتخابات . واكد د على عبد العزيز رئيس حكومة ظل الثورة : ان مشهد العباسية لا يختلف كثيرا عن مشهد موقعة الجمل فالبلطجية هم هم, والثوار هم هم, والجنود المستمتعين بالمشهد ورؤية الدماء تسيل هم هم .. ويبقى الاختلاف دائما فى عدد القتلى. وتسائل .. من اتى البلطجية بكل هذه الذخيرة طوال اربعة ايام رصاص حى وخرطوش وقنابل مسيلة للدموع؟ .. ومن اين اتو بالاسلحة وبنادق الغاز المسيل للدموع؟ .. ولماذا لم تتدخل قوات الجيش او الداخلية لحمايتنا من البلطجية ؟ كما اشار د محمود عرفة عضو حكومة ظل الثورة : ان هناك اتفاقا تم بين بعض الاحزاب والمجلس العسكرى لفض الاعتصام بأى شكل ولذا دعوا للنزول فى التحرير على غير دعوة المعتصمين واكد ان يوم ليلة السبت ستشهد مجزرة مروعة اذا فشلوا فى فض الاعتصام وديا لان الضغط الحقيقى على المجلس العسكرى هو استمرار الاعتصام كما هو الان فى العباسية كما اكد د ممتاز الخولى امين عام حكومة ظل الثورة ان الكرة فى ملعب العسكرى اذا اراد انهاء الاعتصام بتلبية مطالب الثوار فالثورة ملك الشعب وليست ملك العسكرى ومقدمات انتخابات الرئاسة تؤكد تزويرها لصالح من يريد العسكرى