تجددت الاشتباكات في محيط اللجنة العليا للانتخابات من طرف أنصار الشيخ حازم صلاح أبو اسماعيل عقب مهاجمة الأخير لعدد من شيوخ السلفيين الذين حضروا الوقفة وعلى رأسهم الشيخ محمد حسان الذي أكد للمتظاهرين أن الشيوخ اطلعوا على الأوراق المقدمة من قبل اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة وأقتنعوا أنها كانت صحيحة ، وأن على الشيخ حازم الالتزام بأحكام القضاء خوفا على مصر من الفتنة، فما كان من الشيخ حازم إلا أن قال بأن عدد من الشيوخ محسوبين على المجلس العسكري وأنهم مدفوعين من أجل تشويه صورته. وأهاب المرشح المستبعد بأنصاره أن يهبوا لنصرة الإسلام، وهتف صارخا في الجمهور "حي على الجهاد " فقام أنصاره بالاشتباك مع قوات الأمن المتواجدة بالمكان من خلال إلقاء زجاجات المياة عليهم والحجارة ، ومازالت الاشتباكات مستمرة حتى كتابة هذه السطور.