تستعد جمعية أصدقاء أحمد بهاء الدين الثقافية بالتعاون مع الهيئة العامة لقصور الثقافة واتحاد كتاب مصر إقامة الاحتفال الثقافي الأول لأعمال الثورة الإبداعية للشباب تحت 35 سنة صرح بذلك محمود عبد الحميد مدير عام جمعية أصدقاء أحمد بهاء الدين الثقافي وقال أن الاحتفال يقام في السابعة مساء الأربعاء 2 مايو المقبل بمبني اتحاد الكتاب بقلعة صلاح الدين الأيوبي ويتضمن العديد من الفاعليات الثقافية والفنية. وأوضح محمود عبد الحميد أن الاحتفال سيشمل معرضاً للأعمال الفنية التي توثق انجازات الثورة وتحدياتها فضلاً عن عروض موسيقية ولقاءات ثقافية وفكرية يشارك فيها كبار الكتاب والمفكرين منوهاً أن الحدث الرئيسي للحفل ومناسبته ترجع للكشف عن مبدعين جدد من الشباب تسعي دائماً الجمعية والهيئات الثقافية المشاركة لتبنيهم وتقديمهم للمجتمع إيماناً بأهمية تواصل الأجيال ومنح الفرصة للشباب الجدد. وأشار محمود عبد الحميد أن المبدعين الجدد تم التوصل إليهم من خلال مسابقات ثقافية تضمنت محورين منحة جائزة أحمد بهاء الدين لشباب الكتاب العرب الثالثة عشر وخلالها يتم منح ثلاث شباب كل منهما جائزة 10 آلاف جنيه لاستكمال مشروع كتاب "الشباب والثورة في العالم العربي"، والكتاب في الغالب يكون أول أسهام ثقافي لهؤلاء الشباب في أحد المجالات الفكرية الهامة وذلك بعد الكشف عن قدرات الشباب الفكرية من خلال بضع ورقات يرسلها للمحكمين منوهاً أن أفضل الشباب الثلاثة في نتاجه الثقافي يكرم بطبع كتابه ومنحه 15 ألف جنيه أخري كجائزة أضافية لأفضل إنتاج. مضيفاً كذلك سيتم خلال الحفل تكريم الفائزين في المسابقة القومية للأعمال الإبداعية الثقافية للشباب والتي تمت للمرة الأولي بالتعاون مع الهيئة العامة لقصور الثقافة عن موضوع "الثورة" وتتضمن وفي هذا العام خصصت مسابقات التنافس في المجالات الإبداعية لموضوع رؤية لتحديات الثورة المصرية في مجالات البحوث باللغتين العربية والإنجليزية والشعر والقصة والرواية والمسرح والفن التشكيلي والتحقيق الصحفي المصور والتصوير الفوتوغرافي والغناء والفيلم التسجيلي القصير والإبتكار الإلكتروني، منوهاً أنه سيتم منح الجائزة لفائز واحد في كل مجال من المجالات السابقة وقيمة الجائزة 5 آلاف جنيه أي بإجمالي 60 ألف جنيه، ليصل إجمالي الجوائز في الحفل 100 ألف وهي تقدير بسيط لجهود المبدعين الجدد وتشجيع لهم لمواصلات جهدهم الإبداعي بينما تكون الجائزة الأكبر لهم هي طباعة الأعمال الفائزة حيث ستقوم الجمعية بطباعة الأعمال الفائزة بالمنحة بينما تقوم الهيئة العامة لقصور الثقافة بطباعة الأعمال الفائزة بالمسابقة القومية وبالتالي الطباعة والنشر يساهم بدفع المبدعين لمزيد من التواصل والإصرار والإنتاج. وأوضح محمود عبد الحميد أنه سيشارك في حضور الحفل وتكريم الفائزين الدكتور حازم الببلاوي رئيس جمعية أصدقاء أحمد بهاء الدين والكاتب محمد سلماوي رئيس اتحاد كتاب مصر والشاعر سعد عبد الرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة والدكتورة كريمة خليل سكرتير عام الجمعية والدكتور زياد بهاء الدين أمين صندوق الجمعية والأستاذة غادة والي والسفيرة ليلي بهاء الدين والمهندس علاء سويف من أعضاء مجلس الإدارة والمفكر محمد البلغار رئيس لجنة تحكيم المنحة البحثية وسيعلن خلال الحفل قائمة بأسماء المفكرين والخبراء الذين حكموا المسابقات. وقال مدير عام جمعية أصدقاء أحمد بهاء الدين إلي إشارة لجنة التحكيم من كبار المفكرين لإستيائها من ضعف المستوي العام الثقافي الواضح خلال معظم الأعمال المقدمة للمسابقات من الشباب الجدد وعدم رقيها لحمل أسم الجائزة وهو ما يعكس حالة تردي ثقافي وتعليمي كرسها النظام السابق منوهاً أنه تم حذف الكثير من الأعمال التي ركن أصحابها للتملق والتزلق لأسم الجمعية أو للكاتب المفكر الكبير أحمد بهاء الدين أو للمفكر محمد البلغار رئيس لجنة التحكيم وتم استبعاد هذه الأعمال من منطلق حرص الجمعية على تأكيد قيمة الفكر الأصيل للحرية ونهجها وهي الأمور التي يجب علي كل من يعمل في النتاج الثقافي الإلتزام بها وأن ينأي بنفسه عن أي محاولة للنفاق والتملق خاصة وأن هذه الأسماء لم تكن موضوع المسابقة وكان يجدر عدم الإنزلاق إليها. وأوضح محمود عبد الحميد أنه لن يمنح الجائزة إلا من تجاوز 85 درجة من كبار المفكرين والعلماء المحكمين منوهاً أن بعض الشباب أصر المحكمين على منحهم 84 درجة فقط وحرمانهم من الحصول على الجائزة نتيجة بعض الأخطاء المتكررة في أكثر من موضع التي أدت لضعف العمل المقدم في نهاية الأمر عن الرقي لمستوي الجائزة وأسمها، وفي محاولتنا لمعرفة أسماء الفائزين رفض مدير عام الجمعية بشكل قاطع الإعلان عن أي أسماء منوهاً أنه سيعلن أسماء الفائزين خلال الحفل فقط، ولن يعرفوا نتائجهم حتي اللحظة الأخيرة لموعد الحفل كدأب أعتادت عليه الجمعية، مشيراً إلي دعوة جميع المتسابقين الفائزين والخاسرين لحضور الحفل ومعرفة النتائج خلال تواجدهم وفي النهاية الجميع يكسب فالخاسر يستفيد المعرفة والإصرار على محاولة صناعة الأفضل في المستقبل وفي الوقت ذاته الاستمتاع لفقرات الحفل الثقافي المتنوعة