ابراهيم أبو جبل يتوسط أعضاء الحركة قبل أسابيع قليلة، انفردت "مصر الجديدة" بتصريحات لمنسق "حركة رقابيون ضد الفساد"، وهو "أحمد السنديونى"، والتى كشف فيها عن الإطاحة برئيس الحركة "ابراهيم أبو جبل"، على خلفية اتهامات له بالتقرب لفاروق العقدة - محافظ البنك المركزى - وقيامه بنفي ما ورد فى بلاغ قدمه أحد أعضاء الحركة، وهو عاصم عبد المعطي، ضد "العقدة" بالمسئولية عن "تحويل" أموال المنح الخليجية إلى حساب خاص بالرئيس المخلوع حسني مبارك، وذلك عبر مداخلة فضائية على قناة الجزيرة مباشر - مصر. وبالمقابل، تلقت "مصر الجديدة" ردا من "ابراهيم أبو جبل" على الاتهامات التى تم توجيهها إليه من جانب "أحمد السنديونى"، وفيما يلي ننشر ما ورد إلى الجريدة من رد "أبو جبل" عملا منا بحرية الرأي والرأى الآخر، والحكم فى النهاية للقارئ الكريم... وفيما يلي نص الرد الذى أرسله "ابراهيم أبو جبل": السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...وبعد، بالاشارة لمقالكم وما قاله السيد السنديونى اولا : لم نرد فى حينها لاننا ، بسبب انشعالنا مع اللجنة المشكلة من حركة "رقابيون ضد الفساد " ونادى المحاسبات " لاعداد رؤيتنا فى مشروع قانون جديد للجهاز ، والتواصل مع الاحزاب السياسية لعرض تلك الرؤية ، والتى كللت يوم الثلاثاء الماضى والحمد لله بلقاء لجنتى الخطة والموازنة والاقتصادية بمجلس الشعب ، وعدد من رؤساء الاحزاب ورؤساء واعضاء اللجان بالمجلس . أما بشأن البذاءات التى ورد على لسان السنديونى بشان علاقة مزعومة بينى وبين العقدة فانى لن ارد لسببين : اولهما : انى ليس لدى وقت لأضيعه فى هذه التفاهات والأكاذيب التى يكشفها الاطفال ، ويتندرون عليها وعلى سفاهة من اطلقها ، ويكذبها مطالباتى الكثيرة للمجلس العسكرى بضرورة اقالة العقدة واسماعيل سراج الدين وغيرهما ، واخرها بيانى استقيموا او استقيلوا يرحمكم الله . اما السبب الثانى : فما تعلمناه من ديننا الحنيف ومن علمائنا العظام ومنها قول الشافعى رحمه الله تعالى : أعرض عن الجاهل السفيه .......فكل ما قال فهو فيه ما ضر بحر الفرات يوماً .........ان خاض بعض الكلاب فيه ولقد قام الزملاء جزاهم الله خيرا بتوضيح الامور _ لمن لايعرفها _ دون الانزلاق الى المستنقع العفن الذى سقط فيه الآخرون . واخيرا احب ان اوضح عدة امور هى : - الاستاذ عاصم عبدالمعطى ، التقينا به آخر شهر 2011/4 بعد ان عقدنا عدة مؤتمرات وندوات وقدمنا بلاغات للنيابة العامة وتعاونا معه كما تعونا مع غيره ، ولم يكن يوما عضوا بحركة رقابيون ضد الفساد لاننا حددنا من البداية ان جميع اعضاء الحركة لابد ان يكونوا اعضاء بالجهاز دون غيرهم ، ولاحتى من اعضاء الجهاز المتقاعدين ، ولقد عرفناه على الشخصيات العامة وظهر معنا فى بعض البرامج التلفزيونية لعرض قضية الجهاز وبعض قضايا الفساد . - الزميل السنديونى ورفاقه الذين يدعون الآن انهم اسسوا حركة رقابيون ضد الفساد كانوا يسمعون عن "رقابيون ضد الفساد" من وسائل الاعلام ويتلقون بياناتها - التى كان يوزعاها شباب الجهاز - مثلهم مثل غيرهم دون ان يعرفوا مصدرا حتى ندوة يوم 2011/3/5 . - لما حاول م / الملط ان يشوه سمعتنا ويدعى ان مؤسس الحركة زميل فصل من الجهاز او السيد عاصم الذى ادعى الملط ان له مشاكل داخل الجهاز قبل تقاعده ، ووزع اكثر من 10 آلاف منشور بذلك ، اصدرت بيان بعنوان "نظرة على الماضى من اجل المستقبل" ، باسمى الشخصى لأوضح من اسس "رقابيون" رغم ماكان يمثله ذلك من مخاطر كبيرة . - لما كانت رقابيون ضد الفساد اسست لهدفين خارجى ، هو محاربة الفساد ومحاولة انقاذ البلد من شخص مضلل يحاول ان يقفز على الثورة ويصبح رئيس وزراء وبعدها طمح ان يكون رئيس جمهورية ، بعد ان ضلل الراى العام وساهم اسهامات كبيرة فى الفساد ودمر الجهاز ، ومحاولة كشف غيره من لصوص الاموال العامة قبل ان يهربوا بأموال الشعب المحرمة وهو هدف اقرب الى دور اللجان الشعبية ايام الثورة. والسبب الثانى هو النهوض بالجهاز وباعضائه ، وهو هدف مستمر يجب ان يقوم به كيان دائم ، رأيت ان يكون ناد يعبر عنا ويرعى شئوننا وشاركنى فى ذلك زملاء اخرون ، فقمت بمشاركة بعنوان " اللجان الشعبية والثائر الحق ورقابيون ضد الفساد " وقلت اننى ارى ان نبدا فى انشاء ناد يرعى شئوننا ونستمر فى "رقابيون ضد الفساد" حتى تعود مؤسسات الدولة الى طبيعتها ويقوى نادينا بالقدر الذى يمكنه رعاية شئوننا ، وحينها نبعد عن الاعلام ونترك رقابيون ضد الفساد لشخصيات عامة لتسجل كمنظمة مجتمع مدنى . ولقد قلت للزملاء ان رجل الرقابة ينبغى ان يبتعد عن الاعلام ، وما ظهرنا فيه الا لضروة ، والضرورة تقدر بقدرها ، والضرورة التى من اجلها اسسنا رقابيون وظهرنا فى الاعلام توعقدنا الندوات والتقينا شخصيات عامة تنتفى بقيام دولة القانون ووجود ناد يرعى شئوننا . لكن ما ان رحل الملط الا ورأينا ، مجموعة لا يتجاوز عددهم عشرة افراد ، يدعون انهم شكلوا مجلس ادارة واصبح اكثر من واحد يدعى انه منسق عام رقابيون ضد الفساد ، وإشى عضو المجلس التنفيذى ، والمؤسس الحقيقى وادعى احدهم انه اصبح رئيس رقابيون ضد الفساد ، والاب الروحى و.......، لكنهم يجمعون على شىء واحد هو انهم لايحبون الظهور !!!!!!! اعتذر عن الاطالة ، لكنى اوفى بوعد قطعته على نفسى بتوضيح الامور لكم. اخيرا اقول : ان ما جعلنى اوضح كيف اسست رقابيون ضد الفساد ، فى عهد الملط هو الرد على اكاذيبه بشأنها ، هو مايجعلنى اوضح الحقائق الان ردا على الاكاذيب المثارة حاليا . واقول للجميع تعالوا الى كلمة سواء هى العمل على رفعة الجهاز ، دون مهاترات تضيع كل ما انجزناه ، وتعالوا الى نادى المحاسبات مكاننا الطبيعى ومستقبل رقى الجهاز ان شاء الله ، اما رقابيون ضد الفساد فسوف تمضى ان شاء الله فى طريقها حتى تحقق ما اسست من اجله ، كما سبق بيانه ،وجارى الاعداد لاجتماع للنظر فى القضاء على اللغط والخلافات التى اثيرت فى الفترة الاخيرة لنعود للعمل الجماعى - لمن يريد - إن شاء الله تعالى ، والله ولى التوفيق وهو يهدى الى سواء السبيل. وشكرا لسيادتكم إتاحة الرد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته محاسب ابراهيم ابوجبل مؤسس ورئيس حركة رقابيون ضد الفساد