أصدرت حركة المجاهدين في فلسطين بيانا تدين فيه السلطات الأمريكية وشعوبها بحرق المصحف الشريف مضيفة أنه يطالعنا أعداء الله والأمة كل يوم بما يثبت حقدهم الدفين والأزلي على الإسلام والمسلمين ,فلم يتركوا طريقا لحرب الإسلام إلا سلكوه ولكن الله غالب على أمره ,فها هم جنود الصليبين من الأمريكان المجرمين يقومون لمرات عديدة بحرق القرآن الكريم في معتقلات الإجرام الأمريكية في أفغانستان والعراق المحتلين , في إهانة واضحة للأمة الإسلامية عامة بإهانة كتابها المقدس ودستورها المبارك وأن الإقدام المتكرر على هذا الجنون والاستهتار بكتاب أمة كبرى كالأمة الإسلامية هو دليل تخبط وغيظ شديد من القرآن الكريم الذي غزا قلوب ملايين البشر بحكمته المنزلة من رب البرية
حيث أكدت الحركة في بيانها أنه أمام هذا الإنحدار الأمريكي الخطير والإستهتار الواضح بمشاعر المسلمين فإحراق القرآن جريمة كبرى يجب ألا تمر مرور الكرام فالقرآن الكريم دستورنا ونهجنا القويم لن نتخلى عنه وسنذود عنه بأرواحنا وكل ما نملك
وأبدت الحركة إستغرابها عن كيف يهان كتاب الله ويحرق و ما زالت أعلام الحلف الشيطاني الأمريكي الصهيوني ترفرف في بلاد المسلمين .
وطالبت الحركة بأن يكون الرد الأولي على حرق دستورنا هو إغلاق السفارات الإسرائيلية والأمريكية في بلاد المسلمين وعلى شعوبنا الثائرة الضغط بإتجاه ذلك فضلا عن الإلتفاف حول كتابنا الكريم والتوحد خلف راية الجهاد فما تجرأ أعداء الأمة .على قرآننا الا بعد تفرقنا وتشرذمنا