مسرحية الرجل الذى أنقذوه تأليف فريدريك دورينمات دورينمات من مواليد 5 يناير 1921م، بالقرب من مدينة برن، وكان جده سياسيًا مشهورًا اسمه أولريش دورينمات، وأبوه قسيسًا، وكان دورينمات طالبًا ضعيفًا في الدراسة، وحصل على تقدير (مقبول) في الثانوية العامة بصعوبة، وقد اعتبر فترة التعليم المدرسي «أسوأ فترة» في حياته، ثم التحق بجامعة برن لدراسة الفلسفة والعلوم الطبيعية وعلوم اللغة الألمانية وآدابها، وأتم دراسته الجامعية عام 1946م، لكنه فشل في الانتهاء من رسالة الدكتوراه، الذي بدأ في كتابتها، كان يهوى الرسم، واستمرت معه هذه الهواية طوال حياته، وترك العديد من اللوحات الفنية، وألف الكثير من المسرحيات، وغيرها من الأعمال الأدبية، التي صدرت في 28 مجلدًا في عام 1980م، وتوفي في 14 ديسمبر 1990م، عن عمر يبلغ 69 عامًا. وقد ترجمت بعض أعماله إلى اللغة العربية، ومن أشهرها (زيارة السيدة العجوز)، و(الشهاب)، و(زواج السيد مسيسبي)، و(رومولوس العظيم)، و(هبط الملاك في بابل) ،و(الجل الذى أنقذوه ) ، و (رقصة الموت ورغم مرور أكثر من عشرين عامًا على وفاته، فإن أعماله مازالت تجد طريقها إلى الجمهور. تدور احداث المسرحية داخل احدى سفن الإنقاذ البحرى ،نتطرق من خلال احداث المسرحية الى ممارسة القهر والظلم وإستغلال العجز الإنسانى الذى يطبق على شخصية احدى المنقذين ألا وهو ارمن شلوكر الذى غرق فى البحر جراء هجوم من قراصنة البحر على سفينته فإنتشلته سفينة الإنقاذ التى يفاجئ بها ارمن شلوكر عندما يأتى رئيس السفينة دكتور ماتياس بلاوهالس الذى بسلطته على السفينة يستغل ضعف المنقذين ويمارس القهروالتعذيب عليهم ويتحكم بهم ويرغمهم على العيش داخل سجن السفينة وعليهم الاختيار بين الموت غرقا او الخضوع تحت سيطرته ... المسرحية بطولة محمد لبيب ..محيى الدين يحى .. صلاح شاهين..ابراهيم مسعد... اسامة خليل..عبودى عفيفى .. .. هيثم النحاس... أحمد لطفى تعبير حركى : محمد سعد ديكور : ايهاب النوبى أزياء : منه الله سعيد فوتوغرافيا : شهاب الدين مخرج مساعد : سمر المصرى فاطيما عبدالحميد سلمى شبانه منتج فنى : محمد عبدالكريم إخراج خالد عبدالكريم