"العصيان" يُحيِّر المصريين ويُفجِّر فتاوى تحريم ومخاوف من تأثيره على الاقتصاد... الصيني! أكدت مصادر مطلعة أن المصريين فى حيرة من أمرهم، بشأن الدعوة إلى العصيان المدني السلمي، المقرر له يوم السبت 11 فبراير فى ذكرى تنحي الرئيس المخلوع، وأشارت المصادر إلى أن غالبية الشعب حائر بين بين التحريم والتشجيع، وبين عجلة إنتاج تسير نحو التوقف وأخرى متوقفة أصلاً، وبين استعدادات تجري على قدم وساق للمواجهة وأخرى تجري على أحرِّ من الجمر للتفعيل والتأجيج، يجد المصريون أنفسهم واقعين مجدداً في "حيص بيص".. هل يشاركون في العصيان؟ ولأن غالبية اتحادات الطلاب أيدت فكرة العصيان، فإن جيل الآباء نعت العصيان بأنه يقتصر على أولئك الذين مازالوا يتلقون المصروف من "بابا" أو "ماما" أو كليهما، إضافة إلى زملائهم ممن سبقوهم وتخرجوا في الجامعات لكنهم قابعون في طوابير العاطلين. وفي المقابل، ينتقد هؤلاء الجيل الأكبر الذي تربى على مبدأ "إن فاتك الميري (الحكومي) اتمرغ في ترابه".. وأولئم المتمسكين بمبدأ المشي بجوار الحائط، ولا يتوقف مستخدمو وناشطو "فيسبوك" و"تويتر" عن الدلو بدلوهم في شؤون العصيان وخفايا الإضراب.. فبين موضح لأهداف العصيان، ومقترح لخطواته، ورافض له كفكرة من الأساس.. تراوح المشاركات وال"لايك" على "فيسبوك"، وال"تويت" و"ري تويت" على "تويتر."