رداً علي العديد من الشائعات والإتهامات التي ترددت علي صفحة أدمن الصفحة الرسمية للمجلس الأعلي للقوات المسلحة علي موقع التواصل الإجتماعي "الفيس بوك" أصدر طلاب الجامعة الأمريكية بياناً أكدوا فيه بأنهم كيان لا يتجزأ من الحركة الطلابية المصرية وأنه لا يجوز التشكيك في وطنية أي من طلابها أو أساتذتها أو العاملين بها وبناءًعليه اعلنوا تضامنهم مع الأضراب العام الذي يبدأ يوم السبت 11 فبراير. أضاف البيان علي أن مشاركتهم في الإضراب العام حق وواجب وطني مشروع يهدف لبناء مستقبل افضل لبلدنا مصر وخصوصاًعقب استشهاد طالب الجامعة"عمر علي محسن" في مذبحة بورسعيد وتعرض الكثير من طلاب الجامعة وخريجيها لمختلف أشكال العنف والقهر والقمع قبل وبعد ثورة 25 يناير مثلهم مثل باقي طلاب مصر المناضلين من أجل الحرية والكرامة والعدالة الإجتماعية وسيادة القانون. أكد البيان علي أن المشاركين في الإضراب لا يقتصر علي 40 طالب فقط بل هم مستمرين في نشر الوعي بين الطلاب والأساتذة والعمال والموظفين والذي عليه يقرر كل فرد مدي فاعلية مشاركته من عدمها فيالإضراب العام. وأستنكر البيان محاولات التشويه التي يتعرض لها الطلاب وطالبوا المجلس العسكري بتوضيح علاقته بصفحة " ادمن الصفحة الرسمية للمجلس الأعلي للقوات المسلحة"حيث إذا كانت تابعة له بصورة أو أخري فيجب علي المجلس أن يعلن عن مصادر هذه الأتهامات وإذا لم يفعل فسيكون لهم حق الردوالتقاضي ، أما عن الشخصيات العامة التي صدر عنها الإتهامات طالبهم البيان بأن يتقدموا بالأدلة لجهات التحقيق.