فى مفاجئة غير متوقعة قام اللواء عادل رفعت مدير الأمن بمحافظه السويس بإزاله جبال الأسلاك الشائكه من أمام مديرية الأمن ومبنى ديوان المحافظة السويس والتى وضعت منذ قيام ثورة 25 يناير والتى بدأت شرارتها من السويس ويأتى هذا القرار بعد عام من وضع هذه الأسلاك بعد إقتحام مئات الشباب لمبنى المحافظة للمطالبة بالحصول على فرصة عمل كما إنسحبت قوات الشرطة العسكرية والجيش من معظم الأماكن الحيوية بالسويس وأكد رفعت فى تحدي واضح أنه قرر فتح الطرق المحيطة بالمحافظة ومديريه الأمن أنه يراهن على شعب السويس وحبه للبلد وأكد أنه تحدى الجميع فى تظاهرات 25 يناير بأنه لن يتم الاقتراب من أى قسم شرطه او مديرية الأمن أو المنشآت الحيوية وقد صدق وقام بحماية وتأمين أغلب المنشآت شباب من السويس بالتعاون مع رجال الامن وياتى هذا بعد عام من غلق اغلب الشوارع والطرق الحيويه بالسويس بجبال من الاسلاك الشائكه لمده عام منذ قيام الثورة تسببت فى تكدس مرورى شديد بالبلد ولم تمنع جبال الاسلاك الشائكه وقوات الامن والجيش اهالى السويس من اى تظاهرات بل فى بعض الاحيان كانت سبب لزياده الاحتقان فيما بينهم اخرها اقتحام مبنى ديوان عام محافظه السويس من مئات الشباب واصابه احد افراد الامن بالمحافظه من جراء هذا الاقتحام وقال رفعت ان شعب السويس شعب متحضر ويعلم كيف يحافظ علي ممتلكاته مشيرًا الي انه لن يتم غلق الطرق امام مبني المحافظه وذلك لفتح اجهزه المحافظه والامن لتلقي شكاوي ومطالب المواطنين هذا وقد قرر المحافظ اللواء عبد المنعم محمد هاشم عقد لقاء جماهيري يومي خلال الأيام القادمة من الحادية عشرة للثانية عشرة يوميا بقصر ثقافة السويس بعد لقائه مع الشباب الذين إقتحموا ديوان عام محافظة السويس وقال هاشم أنا مع شباب السويس فى الحصول على فرصة عمل واليوم إقتحموا المحافظة ليطالبوا بفرصة عمل وأكد أنه خلال الأيام المقبلة سيوفر 2000 ورشة صناعية بالمنطقة الصناعية بعتاقة و 10 آلاف فرصة عمل مؤكدا ان المحافظه تلقت التمويل اللازم لهذه المشاريع من الصندوق الاجتماعى هذا وقد نفى مصدر عسكري بالسويس الشائعات التى تناولتها بعض المواقع الالكترونيه وبعض الصفحات علي موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" وبعض وسائل الاعلام بشان وجود إضراب داخل وحدات القوات المسلحة بطريق السويس مؤكدا أنه لا صحة مطلقا لهذه الشائعات ولا علاقة لها بإنسحاب قوات الجيش من الأماكن الحيوية بالسويس وأشار المصدر أن الإنسحاب أتى فى إطار التعاون مع أهالى السويس فى الحفاظ على بلادهم من أى أعمال عنف أو تخريب والتى أثبت فيها أهالى السويس أنهم اقوى من اى جهاز امنى فى حماية بلاده.