رصد مراقبي حملة شارك وراقب بمحافظة السويس دائرة السويس واحدة من اخطر الانتهاكات التى صاحبت العملية الانتخابية في جولة الاعادة للمرحلة الثانية حيث تم إجبار أحدى الناخبات على إختيار مرشحي حزب النور السلفي . و تعود تفاصيل الواقعة الى قيام السيدة : ام الرزق عبدة مليجي ( أميه ) بالتوجة الى مقر اللجنة الفرعية رقم 62 ومقرها مدرسة عمر مكرم الاعدادية حيث طالبت موظفي اللجنة بالتصويت لها على رمزي الكشاف (المرشح / عباس عبد العزيز- فئات – حزب الحرية و العدالة ) و رمز المنزل ( المرشح / عبد الحميد كمال – عمال – الكتله المصرية ) الا ان موظفي اللجنة اجابوها بانه لا يوجد غير رمزي الشوكة (المرشح / محمد عادل – حزب النور – عمال ) التليفزيون (المرشح هاني نور الدين – عمال – حزب النور ) و حيال امتناع موظفي اللجنة عن تنفيذ طلبها وقعت مشاده داخل اللجنة و قامت السيدة بتحرير محضر بالواقعة. وفى تعليقه قال محمد محى ان هذا التصرف يعد تحول خطيراً يعكس ما تمر به الحالة المصرية حيث بات الجميع الان يخالف القانون وربما يرجع ذلك لغياب الدولة ومؤسساتها ويؤكد " محي " على ان الانتخابات المصرية لازال مقدرا لها أن تشهد تأثيرا على اردة الناخبين فقبل ثورة 25 يناير كانت الجهه الوحيدة التى تخالف القانون وتؤثر على ارادات المواطنين هى مؤسسات الدولة ( وزارة الداخلية ) أو من يحتمى بها ( موظفى الحكومة المشرفين على الانتخابات ) اما الان فالكل يخالف القانون لانه يعلم انه لا أحد يحترم القانون أو يخضع له بما فيها مؤسسات الدولة وعلى رأسها اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات.