مازالت الدماء الطاهرة تسيل على الأرض حيث أكد محمد مصطفى، أحد العاملين بالمستشفى الميدانى الموجود بدار المناسبات الملحقة بمسجد عمر مكرم والمسئول عن حصر المصابين، سقوط حالة وفاة جديدة لشاب فى العقد الثانى من عمره بعد إصابته بطلق نارى فى الصدر، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة فور وصوله المستشفى، وتم نقله إلى قصر العينى. وأضاف أن المتوفى لقى حتفه أثناء اقتحام قوات الجيش ميدان التحرير اليوم، مشيراً الى أن عدد الإصابات بلغ حوالى 500 حالة منذ العاشرة من صباح اليوم، مضيفا : "تتنوع الإصابات ما بين جروح وكسور وكدمات بسبب إلقاء البلطجية للحجارة والآلات الحادة من فوق أسطح العقارات". واستنكر مصطفى إشعال قوات الجيش النيران فى المستشفيات الميدانية المنتشرة داخل ميدان التحرير. فى تطور مثير للاشتباكات بين قوات الجيش ومعتصمى مجلس الوزراء من ناحية شارع قصر العينى، أطلقت القوات المسلحة الشماريخ والألعاب النارية على المتظاهرين لتفريقهم وإجبارهم على مغادرة ميدان التحرير، استقبل المستشفى الميدانى أمام مسجد عمر مكرم حالة وفاة لأحد المتظاهرين بالرصاص الحى.. بينما رد الثوار عليهم بالحجارة والكرات النارية. ولا يزال الحاجز الذى صنعته القوات المسلحة من الكتل الخرسانية على أول شارع قصر العينى متواجدا حتى الآن. وفى سياق متصل استقبل المستشفى الميدانى أمام مسجد عمر مكرم حالة وفاة لأحد المتظاهرين بالرصاص الحى ولفظ أنفاسه الأخيرة أثناء إجراء الإسعافات الأولية له.