عقدت جامعة بني سويف بقاعة إيهاب اسماعيل ندوة نظمها طلاب( مبادرة البناء ) بحضور الدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية و الدكتور أمين لطفي رئيس الجامعة ونوابه والتي تأخرت لساعتين بسبب مظاهرات العاملين بالجامعة للمطالبة بالحوافز والعدالة في المكافئات و قال خلالها العوا انه يثق في المجلس العسكري وما فعله خلال الفترة الماضية مدللا علي ذلك بما جاء في بيان المجلس الأول في 2 فبراير الذي تعهد خلاله بمساندة الشعب في ثورته وكان سببا في تنحي مبارك عن الحكم ووصولنا إلي نجاح الثورة المجيدة مشيرا إلى أن المجلس نفذ تعهداته تجاه الشعب بداية من الإنتخابات البرلمانية وعلاج مصابي الثورة في مستشفيات القوات المسلحة وتعويض اسر الشهداء دون تمييز فضلا عن تشكيل مجلس استشاري يعرض مشكلات ومطالب الشعب علي أعضاء المجلس العسكري وتأكيده اكثر من مرة علي التزامه بنقل السلطة إلي رئيس منتخب في موعد اقصاه 30 يونيه القادم وانتقد العوا محاولات التشكيك والاساءة الي المجلس العسكري واصفا هؤلاء بمن يريدون عودة العجلة الي الوراء فضلا عن انهم يريدون القفز علي السلطة من خلال تشريعات فوق برلمانية مؤكدا ان إرادة الشعب ستحول بينهم وبين تحقيق ذلك واضاف ان من يصفون المتواصلون مع المجلس العسكري بالخونة هم من يريدون العودة بالوطن الي الخلف معرفا المجلس الإستشاري بانه همزة الوصل بين الشعب واعضاء العسكري الذين بحكم عملهم في القوات المسلحة يعيشون في بروج عاجية تمنعهم من التواصل مع الشعب متسائلا كيف تصل اليهم مشكلات الشعب ومطالباته الا من خلال المجلس الإستشاري الذي يضم مجموعة من معظم الإتجاهات ويفتح الباب امام المتخصصين في كل المجالات من المحبين لمصرهم موضحا ان وثيقة السلمي تسببت فيما حدث من قتل وإصابات العشرات من شبابنا في الأحداث الأخيرة التي وقعت في التحرير ومحمد محمود وفي رده علي أسئلة الطلاب قال الدكتور سليم العوا أنه في حالة فوزه برئاسة الجمهوريةلن اقيم في منزل تملكه الدولة ولن اتساهل مع العاملين بالدولة خاصة القياديين منهم واصفا من يفعل ذلك بأنه نفاق اجتماعي وحول تطبيق الشريعة أكد العوا أن تطبيق الشريعة سوف يسعد الجميع مسيحيين ومسلمين معرفا الشريع الإسلامية ان كلها مصالح وسعادة وعدالة محورها درء المفاسد وجلب المنافع وعن القضية الفلسطينية اوضح العوا ان القضية ليست قضية فلسطين فقط وانها تسمية ظالمة وخاطئة لافتا الي انها قضية كل العرب مسلمين ومسيحيين موضحا موقفه منها انني سواء كنت رئيسا أو غفيرا لن يتغير موقفي تجاه القضية الفلسطينية