دشن أمس شباب القوي السياسية محافظة الشرقية بالتعاون مع مؤسسة دياب للدراسات وحقوق الانسان" حملة هدفها التوعية السياسية للمواطنين قبل اجراء الانتخابات البرلمانية القادمة بعنوان "مصيرك ايه" وقد شارك في المؤتمر الأول للتعريف بالحملة سامي عبدالرؤوف رئيس اتحاد القوي الوطنية بالشرقية وماجد دياب رئيس مجلس ادارة مؤسسة دياب للدراسات وحقوق الانسان, ومحمد عبدالنبي مدير المؤسسة, ومنصور الشترى امين عام الحزب الناصرى بالشرقية وعدد كبير من الشباب المنتمين للعمل السياسي بالمحافظة. وعن دور الحملة قال محمد حكيم عضو المكتب السياسى للحملة ان "مصيرك ايه" تهدف الى توعية المجتمع وتعريفه بالدور الواجب علي عضو مجلس الشعب أو الشوري القيام به في البرلمان والشروط الواجب توافرها فيه, بالاضافة الي توعية المشاركين بالحملة بكيفية مراقبة مراحل عملية الانتخابات ورصد اى معوقات أو مخالفات تضر بنزاهة العملية الانتخابية والابلاغ عنها ومساعدة المواطنين فى حل المشاكل التى تواجهم وعرضها على الجهات المختصة بالاضافة الي مساائلة اعضاء مجلسى الشعب والشورى عن اعمالهم بعد تشكيل البرلمان. أما عن مدة عمل الحملة قد تحدث محمد عبدالنبي مدير مؤسسة دياب للدراسات وحقوق الانسان قائلا أن الحملة مستمرة حتى بعد الانتخابات ولن يتوقف دورها علي التوعية السياسية فقط بل سيشمل أيضا التوعية الاجتماعية لكل مايخص المواطن الشرقاوي حيث أن فريق الحملة سيعمل علي متابعة كل الاحداث ويساهم فى حل المشكلات التي قد تطرأ نتيجة لهذه الاحداث.