ليل سوهاج فى العيد نحتفل هذه الأيام بمناسبة سعيدة على كل قلوب المسلمين في العالم حيث تتداخل القصص الدينية وأحكام الشريعة مع التاريخ الإنساني بنفحاته الروحية ونسائم ذكرياته الجميلة يحتفل أبناء سوهاج بالعيد على طريقتهم الخاصة فالعيد بالنسبة لهم في اليوم الأول تقوم كل أسرة بحمل اللحوم والفواكه والكعك لزيارة ذويهم مرتدين الملابس الجديدة ابتهاجاً بالعيد وخاصة بأهل الريف . كما يفضل الشباب استقلال المراكب النيلية حاملين معهم المزمار البلدي كما يفضل البعض استقلال عربات التوك توك والتجول بها كما يفضل البعض دخول الملاهي ودور السينما. وتقول الدكتورة سحر وهبي أستاذ بجامعة سوهاج : إن عيد الأضحى المبارك بالنسبة لمحافظة سوهاج يختلف عن أي محافظة أخرى ويختلف كل مركز عن الآخر وعلى سبيل المثال في مراكز جهينة و البلينا ودار السلام وطما تفتح الدواوير والمناضر لاستقبال الضيوف و الأهل و الأقارب لتبادل التهاني بالعيد ثم يقوم أهل الخير بتوزيع لحوم العيد على المحتاجين و الفقراء وأقرب الأقارب . يضيف محمود عبد السلام 60 سنة - مزارع : في اليوم الاول من العيد أبدا بالصلاة ثم أجلس مع أولادي وأحفادي لذبح الفدية ثم نقوم بتوزيعها ثم نذهب لزيارة بناتي في بيوت أزواجهن وتوزيع العدية و الأضحية عليهم . وتقول إيمان جلال - طالبة : في أول أيام العيد أخرج مع خطيبي لقضاء العيد بمدينة سوهاج ونستقل سوياً العبارة النيلية ونتجول بجزيرة قرمان وركوب الملاهي بالأستاد الرياضي ويعتبر أول أيام العيد من أسعد الذكريات التي تعرفت فيها على خطيبي . يقول علاء حروكه - طالب: إن كسوة العيد من الطقوس المهمة لشباب الريف في أول أيام العيد حيث يرتدي رب الأسرة و الأولاد و الفتيات الثياب الجديدة ويتم تبادل الزيارات مع الأهل و الأقارب ثم يقوم شباب القرى بالتنسيق مع أنفسهم بالذهاب إلي مدينة سوهاج لدخول دور السينما و اللهو بالمراجيح ومشاهدة عروض الساحر . ويشير إسماعيل ضاحي مدرس : إلي أن جميع أهل سوهاج تفضل أكل الفته و الكوارع و المنابير وهي عادة تم أرثها من الأجداد حيث أنها شهيه ودسمه ثم يخرج الأطفال مرتدين الملابس حاملين في أيديهم البالونات وإطلاق المفرقعات النارية ( البمب و الديناميت )