دعا حزب الوسط جميع التيارات الإسلامية التي دعت إلى مليونية "الاستقرار والعمل"، المزمعة يوم الجمعة الموافق 29 من يوليو الحالي، وسميت ب"جمعة الشرفاء"، إلى تأجيلها لأجل غير مسمى إلى حين إخلاء ميدان التحرير برغبة ورضاء من المعتصمين ذاتهم، وليس عنوة. وقال الوسط، في بيان له اليوم الأحد، إن دماء المصريين حرام، وبالتالي فإن كل فعل يؤدي إلى التصادم بأي صورة من الصور، سواء بين الشعب والجيش، على نحو ما حدث أو بين بعض التيارات وبعضها الآخر، على نحو محتمل في الجمعة القادمة، هو "فعل مذموم ومحظور ومرفوض تحت أي مبرر". وطالب الحزب بضرورة الامتناع مطلقًا عن إقامة أي مسيرات أو احتجاجات أو اعتصامات يقررها فريق واحد بعينه، وإنما يلزم أن يكون ذلك بتوافق الجميع حتى يكون المصريون جميعًا يدًا واحدة، وفى حالة رغبة بعض القوى الوطنية في ممارسة أي سلوك احتجاجي يخص إحداها، فليكن ذلك في أي مكان آخر، وليس ميدان التحرير